دون خزي أو خجل.. ادلى المتهمان باغتصاب فتاة في الهرم باعترافهم تفصيليًا أمام النيابة العامة، عن ارتكابهم الواقعة المشار إليها ، عندما سولت لهم أنفسهم ارتكاب هذا الفعل المٌشين مع تلك الفتاة عابرة السبيل.
ولم يفعلوا هؤلاء المُجرمين ما أوصتنا به العادات والتقاليد ، لعابر السبيل من توفير المأمن اللازم له ، أو مساعدته على العبور حتى يصل لمحل إرادته بسلام آمن.
وإنما قاما إثنين من العناصر الإجرامية ، يعملان سائقي «توك توك»، بتدبير الواقعة ، جلسا الشيطانين المشار إليهما يدبران كيف يستغلات إحدى الفتيات حال عبورها الشارع ، حتى ينالا منها ، تحت تهديد السلاح ، داخل مسكن أحدهما ، بمحل سكنها بالهرم ، مخترعين حيلة شيطانية ، خدعا بها المارة ، ليحصلا الاثنين على ما أرادا.
المتهمان باغتصاب الفتاة: سكتناها بالمطاوي
يقول المتهمان المشار إليهما أنهم اثناء التحقيقات قالا أمام الجهات المعنية: «كانت هتفتضحنا وتصوت وتلم علينا الناس ، بس سكتناها بالمطاوي ، فسمعت الكلام وسكتت».
وظلت الفتاة تتوسل إليهم وتتراجاهم حتى يدعوها وشأنها ، لكنهم كانوا مخمورين العقل ، لا قلب لهم ولا نخوة ، ثم قاموا بالتعدي عليها ثلاث ساعات متواصلة ، ونالوا من موضع عفتها قضاء غرضهم الداني الخسيس.
وبرر المتهمان في التحقيقات ، فعلتهما أن الفتاة كانت ترتدي ملابس شفافة ، مما أغراهم على ارتكاب الواقعة والتدبير لها على حد اعترفاهما أمام النيابة العامة.
وعقب انتهاء التحقيق مع المتهمين، قررت النيابة العامة حبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمتي الخطف والاغتصاب.
وأفادت تحريات المباحث بأن المجني عليها ، تبلغ من العمر 28 عامًا ، وتعمل مصففة شعر «كوافيرة»، كانت في طريقها لزيارة صديقها «جدعون.ن»، 34 سنة، في شارع أحمد حمدي في منطقة الطوابق بفيصل، وأن المتهمين «محمد.ع» 21 سنة و«محمد.ج» 20 سنة افتعلا مشاجرة معها، وتمكنا من دفعها عنوة داخل توك توك أحدهما، ثم اقتاداها داخل شقة في عقار مجاور للعقار المقيم فيه صديقها وتناوبا اغتصابها كرهًا عنها عدة ساعات ثم تركاها في الشارع وفرا هاربين.
الضحية: اتحايلت عليهم يسيبوني في حالي مرضيوش
كما استمعت النيابة الاعمة إلى أقوال الضحية «المجني عليها» «هبة .ع»، 28 سنة، والتي قالت إنها تعرضت للخطف على يد المتهمين بعدما افتعلا مشاجرة أمامها واتهماها بسرقة هاتف أحدهما، وعندما حضر عدد من المارة وحاولوا تخليصها من أيديهما، أخبروهم بأنها سرقت هاتف أحدهما وسوف يسلماها للشرطة، ودفعاها داخل توكتوك وذهبا بها إلى شقتهما وتناوبا اغتصابها تحت تهديد الأسلحة البيضاء، وظلت تتوسل إليهما ليتركانها لكنهما رفضا أن يتركاها.