في السنوات الماضية كانت واحدة من أبرز الظواهر التي عرفتها مصر، فكرة الكتابة على العملات الورقية ، سواء للتهنئة أو كنوع من الدعاية المختلفة يلجأ لها أصحاب الأنشطة للترويج عن سلعهم.
وكانت آخر هذه الابتكارات، عندما أقدم معلم رياضيات على استغلال النقود الورقية كنوع من الدعاية لنفسه، وذلك بطباعة اسمه علي فئة الجنيه ورقم تليفونه ومهنتة كمعلم رياضيات.
لكن الطريف هنا في الأمر، عندما تفاجي المعلم نفسه حين استلم باقي العشرين جنيه خلال انتقاله بإحدى المواصلات العامة، ليشاهد اسمه مره أخرى يسترد له دون سابق انذار مما أثار اندهاشة وسعادته في نفس اللحظة اعتقادا منه أن ذلك اكبر دليل علي نجاح خطته الدعائية.