وصلة رقص على متن سفينة في رحلة نيلية كانت السبب في طلاق معلمة المنصورة وإيقافها عن العمل، وتصدرت تلك المدرسة التريند على مواقع التواصل الإجتماعي، والمواقع الإلكترونية الإخبارية، آية يوسف أو كما معروفة إعلامياً معلمة المنصورة، معلمة في مدينة المنصورة شاركت في وصلة رقص وسط زميلاتها من المعلمين في رحلة نيلية، ولم يمر على «معلمة المنصورة» كما أطلق عليها في وسائل الإعلام أيام، حتى تحركت وزارة التربية والتعليم وأحالتها هي و4 معلمين للنيابة الإدارية للتحقيق معهم.
وقام العديد من الأشخاص بتقديم الشكاوى ضد المعلمة المتهمة بنشر الفجور، حيث أكيد أصحاب الشكاوي أن الواقعة حدثت خلال رحلة نظمتها نقابة معلمين أول المنصورة إلى مدينة القاهرة وكان ضمن برنامج الرحلة جولة نيلية، مشيرين إلى أن النقابة كرمت هذه المعلمة بعد الرحلة كمعلمة مثالية وتم تداول صور التكريم مع صور ومقاطع الرقص، مما أساء لهيبة المعلم على حد وصفهم.
انقسام رواد مواقع التواصل الاجتماعي على إيقاف «آية»
وانقسمن الآراء حول قضية معلمة المنصورة على مواقع التواصل الإجتماعي على مقطع الفيديو المتاول لتلك المدرسة، فالبعض وصفوه بـ «الفعل الفاضح» وأن كل شىء أصبح مباحا، والبعض الآخر تعاطف معها، حيث نشرت وكيلة إحدى مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمحافظات الوجه البحري، هويدا فريد، مقطع فيديو أثناء رقصها في فرح ابنتها منذ 3 سنوات دفاعا عن «آية»، وأشارت هويدا وكيلة إحدى مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمحافظات الوجه البحري: «يا جماعة أنا مدرسة ورقصت في فرح بنتي هل ينفع تيجي الوزارة تحقق معايا، هو مفيش حد بيرقص في فرح بنته؟»، منوهة بأن كل شخص حر خارج سور المدرسة.
معلمة المنصورة تشن هجوما على مصوري الفيديو
وشنت آية يوسف، معلمة لغة عربية بإحدى المدارس بـ المنصورة هجوما حادا من قبل العديد من رواد التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية على مصوري الفيديو، معتبرة أن تشويه السمعة في حد ذاته يعد جريمة.
طلاق معلمة المنصورة
ومن جانبه أعلنت معلمة المنصورة طلاقها من زوجها، بعد انتشار هذا الفيديو المسيء بالنسبة لها، مؤكدة مدرسة المنصورة أن الفيديو تسبب في خراب بيتها وتدمير حياتها، متسائلة عن الذنب الذي اقترفته لتواجه ذلك المصير، وفقا لقناة «العربية».