في لحظة تحولت أصوات الزغاريد العالية إلى صراخ ونواح بعدما أنهى شاب حياته في ليلة الدخلة في قرية رجوان بالبدرشين .
بدأت القصة مساء الجمعة عندما كان الشاب خالد . أ يستعد لحفل زفافه على حبيبته التي تمناها كثيرا بعد قصة حب طويلة .
اتجه خالد في الساعة السابعة إلى الكوافير بسيارة لإحضار عروسته إلى قاعة الفرح ومعه العديد من اهل العروسة وأصدقائه.
بدأت مراسم الزفاف في الساعة الثامنة وتعالت أصوات الزغاريد احتفالا بالعرس وبدأ خالد بالرقص مع حبيبته على أصوات الأغاني .
استمر الفرح لأكثر من أربع ساعات وتوجه خالد وعروسته إلى منزل الزوجية ولكن لم يمر وقت طويل على دخولهم المنزل ، حيث فوجئ الأهل بخروج العروسة من المنزل وتتعالى أصوات صراخها .
اتجه الأهل مسرعين إلى المنزل وفوجئوا بأن خالد ملقى على الأرض غارقا في دمائه مصابا بطعنة نافذة في البطن وتم نقله إلى المستشفى ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه.
استمع ضباط البحث الجنائي إلى أقوال العروس التي أكدت ان بعد دخولها وزوجها إلى غرفة النوم ، فشل في القيام بواجباته الزوجية مما تسبب له في حالة هياج وخرج مسرعا إلى المطبخ واستل سكينا وقام بطعن نفسه في البطن مما تسبب في وفاته .
تم نقل جثمان الشاب إلى المشرحة للكشف عليها من قبل الطب الشرعي لبيان السبب الحقيقي للوفاة .