كتبت- مها الشيخ
شهدت أحدى المدن الباكستانية حادثة اغتصاب جديدة، لأم مع طفليها في مشوار سفرهم علي الطريق السريع، و وامتلئت مدن باكستان بحشد كبير من التظاهرات، في وقت تزعم فيه الشرطه إنها تبحث عن المغتصبين،
وافادت التحقيقات أن الضحية في الثلاثينات من عمرها بناءً علي ما أقرته الشرطة، و كانت في ساعة متأخرة من الليل تقود السيارة شرق باكستان خارج مدينة لاهورـ و ما حدث هو عندما نفذ وقود السيارةـ و اتصلت بالشرطة تستغيث بهم، قاما رجلان بجرها مع طفليها بعيداً عن السيارة مع تهديد السلاح، و قاما بفعلتهما علي الطريق السريع، قبل وصول الشرطة.
و قالت الشرطة أنها حددت هوية المشتبه فيهم، من خلال تحاليل الحمض النووى، و تبدي استعداتها لتصل إليهم في أقرب وقت ممكن،
و لم تلقي استعدادات الشرطة في تهدئة الجو العام، و طلب المحتجون بإقالة محققي الشرطة المسئول عن القضية، “عمر شيخ”، وذلك لما قاله في أنه يرى أنه ذنب الضحية من البداية، حيث كان يجب عليها أن تمشي في غير هذا الطريق، و تجنب السفر في مثل هذه الساعة المتأخرة من الليل، و التأكد من نسبة البنزين في سيارتها.
و من ضمن التصريحات الاستفزازية كما سماها المحتجون ل “شيخ”، ما أدلي به محققي الشرطة عن الضحية بأنه كان لديها فكرة عما يحدث في باكستان أنها اّمنه مثل فرنسا، البلد الذي تعيش فيه.
احتج المئات في العاصمة”إسلام أباد”، رافعين علم فرنسا تارة، و رافعين شعار”اعدموا المغتصبين” تارة أخرى.