كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، عن قصص الاكتشافات الأثرية التي تمت في البلاد.
وفي فيديو بثه مركز معلومات مجلس الوزراء، أكد وزيري أن مصر تمكنت خلال الست سنوات الماضية من إثارة إعجاب العالم بفضل الاكتشافات الأثرية التي تمت بأيدي مصرية.
وأضاف أن تلك الاكتشافات بدأت بجهود الحفر والاكتشافات منذ عام 2016، حيث تم اكتشاف عدد كبير من المقابر في البر الغربي بمنطقة الأقصر.
وأوضح أنه تم استئناف العمل في عام 2018، وتم اكتشافات أخرى في منطقة سفارة، التي كانت تعرف سابقًا بمنطقة “بكر”.
وأشار إلى أن القطع الأثرية التي تم اكتشافها في منطقة سقارة تزين الآن المتاحف المصرية.
وأكد وزيري على أهمية بعض الاكتشافات الفريدة، مثل اكتشاف مومياء قطة شبل أسد التي لم يسبق اكتشافها في العالم من قبل، إلى جانب العديد من التوابيت الخشبية والمومياوات البرونزية.
وتحدث أيضًا عن اكتشاف آبار تحت الأرض تضم عددًا كبيرًا من التوابيت الخشبية، مشيرًا إلى أهمية هذه الاكتشافات في فهم التاريخ والثقافة المصرية القديمة.