قال إلاعلامي مصطفى بكري انه بعد قرار التفويض إلى يمنح رئيس الجمهورية إرسال قوات خارج الحدود على الاتجاه الاستراتيجى الغربى فى مهام قتالية، أصيبت تركيا بحالة من الهلع، وعقد مجلس الأمن القومى التركى اجتماعا يوم الأربعاء، أكد فيه أن انقرة عازمة على مواصلة دعمها لحكومة السراج، وانها مصممة على اتخاذ كل الخطوات الضرورية فى ليبيا دون تردد.
وأضاف بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد »، إن القاهرة لاتزال ثابتة على مواقفها فهى متمسكة بأن أى اتفاق يجب أن يشمل تفكيك الميلشيات وطرد المرتزقة ووقف التدخل الخارجى التركى وأن حديث الرئيس السيسي بأن مصر أقوى جيش في المنطقة ليس من فراغ.
وتابع أن التحركات الأمريكية والروسية والفرنسية، والأوربيين جاءت بعد قرار مجلس النواب بتفويض رئيس الجمهورية وتفعيل المادة 152 من الدستور حتى أن البيت الأبيض طالب للمرة الأولى بعد الاتصال الهاتفى بين الرئيس السيسى وترامب بانسحاب القوات الأحنبية من ليبيا واعتبار إعلان القاهرة، وقرارات برلين هى أساس الحل السياسى للأزمة الليبية.
وأشار إلى أن التحركات تأتي لأن مصر لن تتهاون فى امنها القومى والجيش المصرى أقوى جيش فى إفريقيا والمنطقة، ومعركة سرت لن تكون معركة بين الجيش الوطنى الليبى والميلشيات والمرتزقة، بل ستتطور.