كشفت مصادر رفيعة المستوى لـ قناة العربية، تكثيف أجهزة الأمن المصرية الدوريات الأمنية على الحدود مع غزة خلال الساعات القليلة الماضية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات قادة إسرائيل العسكريين وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، على شن هجوم عسكري على مدينة رفح.
يما فأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ رئيس الوزراء الأمريكي أنتوني بلينكن أن العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة قد تبدأ خلال أسبوعين.
يأتي هذا في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن مئات الغارات والقصف المدفعي على قطاع غزة، مع تنفيذ جرائم ضد المدنيين وتدمير مربعات سكنية كاملة، مما يزيد من الوضع الإنساني المأساوي في المنطقة.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات للجيش الإسرائيلي والجهات الأمنية للتحضير لعملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة رفح بقطاع غزة.
يهدف هذا العمل العسكري إلى تدمير أربع كتائب تابعة لحركة حماس في أقصى جنوب غزة، وفقًا لتقرير صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو أكد أن الهدف من هذه العملية الواسعة هو القضاء على تلك الكتائب المتمركزة في رفح.
وشدد نتنياهو على أهمية تحقيق هدف الحرب الذي يتمثل في القضاء على حماس بشكل كامل، دون بقاء أي كتائب تابعة لها في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن العملية المخطط لها في رفح تستدعي إخلاء السكان المدنيين من المناطق المعنية، وعلى هذا الأساس، أصدر نتنياهو توجيهاته للجيش والمؤسسة الأمنية بتقديم خطة شاملة تشمل إجلاء السكان وتصفية الكتائب المستهدفة.
وأبلغ نتنياهو الوزراء في المجلس السياسي الأمني بعقد اجتماع قصير لمناقشة التطورات الحالية.
يأتي هذا في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، حيث تلقت إسرائيل مقترحًا من حماس عبر وسطاء بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأشار نتنياهو إلى أن فوز إسرائيل في هذه العملية سيوسع دائرة السلام في المنطقة.