شدد وزير الخارجية، سامح شكري على دور مصر في دعم الأشقاء في الدول الإسلامية، مؤكدًا على أن مصر صوت الأمة الإسلامية، مشددًا على ضرورة مواجهة الإسلاموفوبيا والتمييز ضد الإسلام
جاء ذلك في كلمته أمام الدورة ٤٨ لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وقال:” تولي مصر أولوية خاصة لدعم منظمة التعاون الإسلامي، منذ أن أسهمت في تأسيسها عام ١٩٦٩، باعتبارها صوت الأمة الإسلامية، وبما يرسخ من دورها الحيوي في مساعدة الدول الإسلامية على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.
وتابع: “تؤكد مصر أن التزامها بالمشاركة الفعالة والبناءة تحت مظلة المنظمة لحماية المصالح الإسلامية والعربية والأفريقية، إنما يأتي استناداً إلى اقتناع مصر الراسخ بالدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة في شتى المجالات بما في ذلك تمكين الشباب كصناع للمستقبل لمواجهة التحديات التي تعرقل تحقيق الاستقرار والتنمية في عالمنا الإسلامي، وكذلك دور المرأة الحيوي حيث أن معادلة التنمية لا تكتمل دون تفعيل دورها وتزويدها بالمهارات والدعم اللازمين”.
تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا
وأضاف شكري: “كما تواجه منظمتنا تحدي تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا، والتمييز الذي يتعرض له الإسلام. هذا، ونرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ١٥ مارس الجاري القرار المقدم من المجموعة الإسلامية حول مكافحة الإسلاموفوبيا، وهو ما ينبغي مواصلة العمل المشترك للبناء عليه.
وأتم:”إن معالجة التحديات الراهنة يتطلب منا النظر بجدية فى ضرورة مراجعة وإصلاح عمل الأمانة العامة، وتطوير آليات عملها لتتواكب مع معطيات العصر الحديث، وأن تتحد كلمة الدول الأعضاء على تحقيق المصلحة المشتركة ونبذ أي محاولة لتوظيف المنظمة لتحقيق مصالح ضيقة”.