شارك احد المواطنين الدعايا والترويج للموكلب الملكي والنقلة الحضارية التي تشهدها مصر اليوم ، لنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة ، على طريقته الخاصة ، بنقش لوحة دعائية مكتوب عليها “موكب المومياوات”.
وظهر المواطن المصري المُسن رافعًا علم مصر ، وواضعًا خلفه اللوحة الدعائية التي كتبها بخط يده بميدان التحرير ، كنوع من المشاركه في الموكب من قبل المواطن ، مما يدل على عمق ومدى ارتباط المواطنين بأجدادهم الفراعنة ، اصحاب الحضارة التي امتدت أكثر من 7 آلاف عام.
وتشير تلك الصورة إلى أن المواطن الأصيل صاحب الانتماء الوطني الشديد، لن يضيع أي حدث يهم وطنه ، حتى وإن كان لا يتعلق به لشخصه ، وإنما يشهده العالم أجمع.