بدورها، أعلنت السلطات المحلية أن الحادث المأساوي خلف أربعة قتلى و15 جريحا أربعة منهم في حالة حرجة.
Экипаж упавшего в Кузбассе самолета L-410 успел сообщить об отказе одного из двигателей: https://t.co/VeQGopaRKW pic.twitter.com/f1N5OsYtyJ
— Lifenews_ru (@ru_lifenews) June 19, 2021
وأكد مركز الطيران للبحث والإنقاذ في سيبيريا لـ”تاس” أن الطائرة المنكوبة كانت تقل رياضيي القفز المظلي، لافتا إلى أن الحادث حصل بعد إقلاع الطائرة من مطار تاناي قرب الحدود الإدارية مع مقاطعة نوفوسيبيرسك.
وأكدت النيابة أن الطائرة المنكوبة اصطدمت بأشجار في غابة أثناء تنفيذها هبوطا اضطراريا، بعد أن أبلغ طاقمها مراقبي الحركة الجوية بتعطل أحد محركاتها.
الجدير بالذكر ان محكمة مقاطعة لاهاي اعلنت الاسبوع الماضي أن 8 شهود في قضية تحطم طائرة الركاب الماليزية شرق أوكرانيا عام 2014، أفادوا بأنهم شاهدوا إطلاقا صاروخيا، فيما أكد 12 آخرون أنهم سمعوا “صوتا غريبا”.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن القاضية هيلين كيرستنس-فوكنس قولها إن “هناك ثمانية شهود (لم يتم الكشف عن أسمائهم) أكدوا أنهم شاهدوا إطلاق صاروخ في الهواء أو سمعوه”.
وأضافت أن الشهود قالوا إنهم سمعوا “صوتا غريبا” ودوي انفجار، وشاهدوا نقل منظومة “بوك” المضادة للجو قبل وقت قليل من الحادث.
وذكرت “نوفوستي” أن المحكمة لم توضح ما إذا كان نوع الصاروخ هو 9М38М1 (الذي تحدثت عنه النيابة العامة الهولندية)، أو صاروخ 9М38 الذي قال خبراء شركة “ألماز أنتي” الروسية عام 2015 إن هذا الصاروخ بالذات هو الذي أسقط طائرة “بوينغ” الماليزية، وأن الصواريخ من هذا النوع لا تستخدمها القوات المسلحة الروسية منذ عام 2011.
وانطلقت المحاكمة في قضية كارثة رحلة MH17 التابعة لشركة الطيران الماليزية في هولندا في 9 مارس 2020.
واتهمت النيابة العامة الهولندية أربعة مشتبه بهم في القضية، هم ثلاثة مواطنين روس ومواطن أوكراني، بارتكاب جريمة قتل.
وحملت السلطات الأوكرانية المقاتلين “الانفصاليين” في منطقة دونباس المسؤولية عن إسقاط الطائرة التي كانت تنفذ رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور في يوليو 2014، ما أسفر عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها.