قالت السلطات الإيطالية إن الأربعة القتلى، إثر غرق قارب عند بحيرة ماجوري شمال إيطاليا، هم ضابط استخباراتي إسرئيلي، ورجل وامرأة من الاستخبارات الإيطالية.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية توضيح بيانات الضابط الإسرائيلي، لعمله في جهاز أمني سري.
توفي 4 أشخاص بينهم ضابط استخبارات إسرائيلي واثنان من الاستخبارات الإيطالية إثر غرق قارب عند بحيرة ماجوري شمال إيطاليا.
ولم تذكر صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية أي تفاصيل عن هوية الإسرائيلي الذي غرق حتى أنها لم تذكر أنه رجل أمن. لكن “بي بي سي” البريطانية ذكرت أن الضابط اسمه “شيموني إيريز”، ويبلغ من العمر 50 عاماً، وتعمل إسرائيل حالياً على إعادته بالتعاون مع الدبلوماسيين في إيطاليا.
وانقلب القارب الذي يبلغ طوله 16 مترًا مساء الأحد قبالة ليسانزا في الطرف الجنوبي من البحيرة حين هبت عاصفة فجأة.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن نحو 20 ناجيًا انتشلتهم قوارب أخرى أو تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ، فيما توفي عناصر الاستخبارات الثلاثة، وزوجة قائد القارب وهي روسية، وتدعى أنيا بوزكوفا، تبلغ من العمر 50 عاماً، وتعمل برفقة زوجها لتأجير المركب للحفلات، فيما لا يزال شخص واحد مفقوداً، وفق صحيفة “ذا ناشونال نيوز”.