تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي،خبر قديم بتقديم مصر مساعدات لتركيا اثناء الزلازل الذي ضرب البلاد في عام 1999 ، وذلك على خلفية الصراع الدائر بشأن الأمة الليبية.
واعتبرت مصر بذلك ثاني أكبر دولة قدمت مساعدات لتركيا في زلزال 1999 .
ويأتي ذلك على خلفية تداعيات أزمة التدخل التركي في الاراضي الليبية، وهو ما رفضته مصر وبسدة، معتبرة اياه انتهاك لأمنها القومي .
وقد شددت مصر مجددا على موقفها الرافض للتدخل التركي في الشأن الليبي، بعدما وافق البرلمان على على مذكرة للرئيس رجب طيب أردوغان، تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة طرابلس.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها، الجمعة الماضية، إن الوزير سامح شكري أجرى اتصالات مع كل من سكرتير عام الأمم المتحدة ومستشار الأمن القومي الألماني والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بخصوص الملف الليبي .