تحول التعاطف مع الفتاة «لقاء» الشهيرة إعلاميًا بـ «مشردة فيصل»، إلى هجوم حاد من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بعد أن ظهر لها فيديوهات غير لائقة وهي ترتدي ملابس رقص.
وظهرت الفتاة خلال الأيام الماضية وهي مشردة في الشوارع بلا مأوى، مما جعل الجميع يتعاطف معها وسرعان ما انقلب هذا التعاطف إلى هجوم، وذلك بعد ان ظهرت الفتاة بطرق غير أخلاقية خلال تسريبات بعضًا من مقاطع الفيديو لها.
وكشفت الفيديوهات المسربة للفتاة خبايا وأسرار كثيرة عنها؛ إذ تبين أن أسمها الحركي في الأفراح «موكا الصقر» وتعمل راقصة شعبية وتحيي حفلات الزفاف التي تُقام في الشوارع وظهرت في مقاطع الفيديو ترتدي بدل رقص تُظهر جسدها وتتوسط مجموعة من الشباب.
وازداد الهجوم عليها بعد أن أعلن والدها أنها مصابة بمرض «الإيدز»، بالإضافة إلى أنها تهرب كثيرًا من المنزل، وتذهب للشوارع لتكتسب عطف الناس.
وتظهر الفتاة في مشهدان متناقضان، ظهرت للمواطنين بوجه برئ وبملابس محتشمة، والوجه الآخر ظهرت بملابس عارية تُظهر جسدها وشعر أصفر وبنطال غير لائق يُظهر مواطن عفتها.