أُذيعت الحلقة الرابعة والعشرون من مسلسل “الطاووس” للنجمة سهر الصايغ، مساء أمس عبر قناة النهار الفضائية، وشهدت الحلقة وصول الاحداث إلى ذروتها، حيث تمكنت ماتيلدا “سميحة أيوب” من إيجاد مكان بمثابة مصدر رزق لـ “أمنية” سهر الصايغ، ليعينها على إعالة نفسها، وهو عبارة عن مطعم شهير على شاطيء الاسكندرية تعود ملكيته إلى زوج صديقة ماتيلدا.
كما تتناول الحلقة مشهد ذهاب المحامي “كمال الاسطول” جمال سليمان، إلى المستشار “والد كريم” جمال عبد العناصر، لكي يخبره بأنه تمكن من الوصول إلى تاجر المخدرات المتورط مع زين في قضايا اغتصاب الفتايات المقهورات، فهو يجلب الحبوب المخدرة له، التي يستخدمها لتخدير ضحاياه، حتى يتمكن من استدراجهم، وفعل جريمتهم. ويطلب كمال الاسطول المساعدة من المستشار لمعرفة أية معلومات عن ضحية زين الجديدة، التي ظهرت الحلقة الماضية مع فرح.
وواجهت ماتيلدا المحامي “توفيق” يوسف السدي، بتغير سلوكه الملحوظ، وسهره كل يوم في الكباريه عند بدرية، ورجوعه متأخراً ليس بوعيه، فائحة منه رائحة الخمر، وبرر توفيق فعلته هذا، بإحساسه بالضياع الذي وضعه به كمال الاسطول، وتركه بمفرده دون أن يشارك تفاصيل القضية.
ومن ثم قابل الشاب الذي جلبه زين، لكي يحاول أن يصل إلى مؤسس الصفحة التي دشنت ضدهم على الفيسبوك، فرح زوجة كريم صديق المتهمين، حتى يخبرها بأن زين اكتشف الحقيقة، وعرف أنها وراء الهجوم الذي يتعرض له على السوشيال ميديا.
واختتمت الحلقة على مشهد تشويقي يثير فضول الجمهور لمتابعة أحداث الحلقة التالية، ألا وهو مشهد مطاردة زين ضياء شاهين وطارق ابن الاعلامية ليلى نصار لـ فرح، حتى يتخلصوا منها، وينتهي على محاولة خنق زين لها في الشارع دون وضوح أي تفاصيل آخرى.
اقرأ ايضا..
الطاووس الحلقة 23.. ظهور خاص لـ المنشد على الهلباوي داخل السجن