قال اللواء علاء الأحمدى مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات ، إدراكاً بقيمةِ العمل المشتركِ لتحقيقِ مستهدفاتِ مسيرةِ العملِ الوطنىْ ، وأن الروابطَ الوثيقةْ مع كافةِ طوائفِ المجتمعْ والمشاركةِ الفعالةِِ مع رموزِ وقاماتِ الرأىِ والعلمِ والفكرْ هى السبيلُ الوحيد لتحقيق مستهدفاتِ العمل المشترك .
وأضاف مساعد وزير الداخلية، بأن يأتى لقاؤنَا اليوم فى رحابِ هذه الندوةِ العلميةْ كترجمةٍ حقيقيةٍ لتفاعلِ خُطط وزارة الداخلية مع مُعطياتِ المرحلةِ الحاليةْ وما نُواجههُ اليومَ من تحدياتْ ويؤكدُ على قناعتِنَا بأهميةِ تَوحيدِ جُهودنا وصفوفِنا لمواجهةِ أجيال الحروبِ الجديدةْ وصناعةِ الدولةِ الفاشلْة وذلك من خلال توضيح آلياتِ وأدواتِ هدمِ الدولِ من الداخلْ وإبرازِ دورِ الشائعاْت كإحدى وسائلِ التهديدِ المباشرِ للأمنِ القومىِ بإعتبارِ كل ذلك جرائَم تمثُل ضغوطاً على ثوابت الحياةِ الآمنةِ المستقرةْ بما تُخلًّفهُ من صِداماتٍ وصِراعات تُلقى بظلاَمِها ،على مقوماتِ الإستقرارِ والبناءِ فى المجتمع ْوليس أدْل على ذلك مما تُطالعنا به المشاهد التى تِرد من دول كانت واحةً غنًّاء تَموجُ بالحياةِ
النابضةْ .
وأشار مساعد وزير الداخلية فى الندوة العلمية المنعقدة بأكاديمية الشرطة، وتحولتْ جَذرياً بفعلِ التطَرفِ والغُلًّو والإنسياق وراء الأكاذيبِ والشعاراتْ إلى ساحة خَرابِ فى كل مكانْ وللأسفِ الشديد ، فقد شاعت فى الآونة الأخيرة آلياتِ ومخططاتِ هدمُ الدولةِ من الداخْل، وإستهدفت إستنزاف مواردِهَا والسيطرةِ على مقدراتِها ، وإخضاعِ توجهاتِها وقرارتها لتحقيقِ أهدافٍ لا تهتمُ بمصير شعبها ومستقبلهم .
وأكد مساعد وزير الداخلية ، إن المتتبعَ لحركة ِ الحياةِ من حولِنا ليشهدَ عن يقين حجمُ تحدياتِ محاولاتِ إسقاطِ الدولْ ، ليسَ علي الصعيدِ الإقليمى فحسبْ ، بَل إمَتدت وبقوة على الصعِيدِ الدولى وهو ما شَكلَ خطراً داهماً وتحدياً ، لا نُبالغ إذا قُلنا أنه ضِدَ البشرية جمعَاء ، وهو ما يَفرض علينا ضرورةَ التوصلَ إلى توافق ٍ دولى ٍ حولَ إتخاذ التدابيرِ اللازمْةِ والجادةْ لمواجهة تلك المحاولات وإفرازاتها المدمرة.
وذكر اللواء علاء الأحمدى نذكُر وبكلٍ فخرٍ وإعتزاز ْ جهودَ الدولةِ المصريةِ في تحصينِ أركانِها وتدعيمِ ثوابتهِاَ ، لمواجهةِ كل المحاولاتِ اليائسةِ للنيلِ من إستقرارِهَا ،فبفضل المولى جلت قدرته وبحكمةِ قائدٍ شجاعْ ،إلتفَ الشعبُ من حولِه ودعًّم َخطواتِه الواثقةْ وبإخلاصِ وتكاتفِ مؤسساتٍ وطنيةْ ودماء ٍذكيةٍ روتْ تُرابَ هذا الوطنِ المفدىّ لشهدائنا الأبرار من رجال الشرطة والقوات المسلحةوأبناءِ الشعبِ المصرىَ العظيْم .
ونوه مساعد وزير الداخلية ، بأن صاغت مصُر الكنانِةٌ إستراتجيتِها فى الدفاع عن حقها فى البقاء والإستقرار ففى مواجهةِ كلَ آلةِ للهدمِ وُلدتْ يدٌ مصريةٌ فاعلةُ للبناءْ وأمامَ كل أداةِ تخريبٍ كانتْ جهُوداً مصريةً متواصلةْ وامنياً وسياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً تُعلِن وبكل وضوح ، وإستحالَة إسقاطَ أو ضياعَ هوية الدولةِ المصرية الأبيةْ لكل دُعاة الشر فى شتى الارجاء .