اكد محمد فيصل، مدير الشركة المسئولة عن زراعة النباتات في كباري مصر الجديدة، إن النظام الجديد متبع في دول العالم، مشيرا إلى أنه جرى بدء العمل به بداية من عام 2012 ، مرددا:” عملنا في الكثير من المشروعات، لكننا أول مرة نعمل وفق هذا النظام على الكباري”.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر “فيديو كونفرنس”، في حلقة اليوم من برنامج “مساء DMC”، الذي يعرض عبر شاشة “DMC ان المشروع سيعمم في بقية الكباري بعد الانتهاء من كوبري المحكمة والتنسيق مع الهيئة الهندسية.
وتابع أن هذا النظام يعرف باسم “الحوائط الخضراء”، مشيرًا إلى أنه معزول وبعيد عن جسم الكوبري، حيث يجرى وضع طبقة معينة بجسم الكوبري لتكون بديلة للتربة، ووضع ما يتراوح بين 30 و40 شتلة في المتر الواحد.
وأشار إلى أن هذا النظام يحتوي في داخله على شبكة ري صغيرة، ترشح المياه إلى الطبقة الموضوعة على جسم الكوبري لكي يمنحه إلى النبات الذي يمتص المياه التي يحتاجها، ويصرف المياه الزائدة وفق نظام صرف: “تحتاج إلى مياه أقل كثيرًا من النباتات في الأرض، لأن الطبقة لا تسرب المياه وتحافظ عليها”.
وأردف أن هذا النظام مزود بمكان للتسميد، دون أي تدخل، بالتوصيل بشبكة ري ومحابس كهرباء وتايمر أوتوماتيك: “نتابع هذا النظام بشكل يومي”.