قالت إحدى طبيبات مديرية الصحة بمحافظة السويس، إن فيروس كورونا هو عائلة من الفيروسات التي يندرج تحتها عشرات العائلات الأخرى، مثله كفيروس الإنفلونزا.
وأكدت الطبيبة في مقطع صوتي، عرّفت خلاله نفسها بأنها مسئولة عن متابعة مرضى الفيروسات في السويس ومسؤلة الأوبئةوالترصد، على أن مهمة إدارة الوبائيات والترصد، مسئولة عن متابعة الأمراض والفيروسات لدى المسافرين القادمين من الدول الأخرى، حتى من قبل ظهور فيروس الكورونا.
ولفتت الطبيبة إلى أنها غير موافقة على ماجاء في تقارير كورونا، والتي ترد من جوانب مختلفة، غير أنها موافقة على طرق الوقاية منه، ويكون من خلال غسل الأيدي المتكرر بالماء والصابون مع أي معقمات بها نسبة كحول.
عائلة الكورونا
وأشارت الطبيبة، إلى أن عائلة فيروسات الكورونا الموجودة بالسعودية، مثلها كباقي الفيروسات مثل الانفلونزا، والكورونا في مصر موجودة منذ السبعينات وأسمها NC43، منوهة إلى أن الكورونا في السعودية غير الكورونا في الصين، فهي عائلات ولكن ليست هي ذاتها كورونا الصين، فليس معنى وجود كورونا في الصين تكون هي الكورونا الموجودة في مصر أو السعودية.
وشددت على أن العقار الوحيد الذي يمكن من الشفاء من الكورونا هو عقار “Tamflu”، مبينة أن الحجر الصحي الموجود في مطروح هو حجر صحي خاص بإصابات فيروس كورونا الصيني، لأن هذا الفيروس خطير، والحكومة حرصت على ألا يكون للقادمين من الصين اختلاط بالناس حتى لا يتفشى الفيروس.
وأكدت الطبيبة، على أن كورونا الصين لم تظهر حتى حالة واحدة في الوطن العربي، والموجودة في السعودية والكويت ومصر والإمارات، هي كورونا مختلفة بسيطة، ولا ترقى لخطورة كورونا الصين، وكافة الحالات الموجودة في مصر غير خطرة، مثلها كالإنفلونزا العادية، والوزارة تقوم بتحليل أي حالة من خلال عينات من سوائل الجسم لمعرفة ما إذا كانت تلك الفيروسات كورونا الصين أم غيرها.
ونصحت الطبيبة المجتمع المصري بأن يتبعوا اجراءات الوقاية والعطس أو السعال في منديل، مبينة أن الفيروس ينتقل من خلال التنفس أو اللمس، ولذلك يجب الابتعاد عن لمس الأشياء بكثرة، ويكون الفيروس موجود على بعد مترين، ويجب استخدام مطهرات وغسل الايدي باستمرار.