أكد مركز “بيو”، للأبحاث أنه في مأزق، وفقًا لتحليلًا أجراه بشأن الديمقراطية بناءًا على إحصاءات اُجريت بين عامي 2015 و2021.
ووجد مركز الابحاث أم مايقرب من الثلين في دول “الولايات المتحدة ـ إسبانيا ـ إيطاليا ـ بلجيكا ـ اليابان”، غير راضين على طريقة عمل الديمقراطية في بلادهم، وفقًا لحصيفة ” ستريتس تايمز”.
وقال التقرير:”متوسط 56 بالمئة عبر 17 اقتصادًا متقدمًا شملهم الاستطلاع في عام 2021، يقولون إن نظامهم السياسي يحتاج إلى تغييرات كبيرة أو يحتاج إلى إصلاح كامل”.
وأكد التقرير أن الديمقراطية، كنظام للحوكمة يتميز في أبسط أشكاله بالمساواة في الحقوق والشمول والانتخابات الحرة وضوابط وتوازنات المؤسسات المستقلة، تمر بمأزق.
وأظهر التحليل أن العديد من المواطنين يعتقدون أن الديمقراطية لا تتحقق في بلادهم، وأن الانقسامات السياسية والاجتماعية تضخم تحديات الديمقراطية المعاصرة.