اثارت الساعات الماضية الجدل حول مرض “ جنى” ابنة الفنان عمرو دياب وكشفت من خلال حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي ” الانستجرام” المعاناة التي تعرضتت لها بسبب من مرض يعرف بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه “ADHD”.
وفجرت ” جني ” عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، بشأن أزمتها مع مدرستها التي كانت تدرس بها في العاصمة البريطانية لندن التي أجبرتها على تركها، بسبب معاناتها من الإصابة بمرض فرط الحركة «ADHD»، وعدم قدرتها على تحقيق درجات عالية في دروسها.وعلقت قائلة :
وتابعت :”أنا جنى دياب، لقد بدأت دراستي في مدرسة كوينز جيت منذ الصف الثامن وللأسف نُصحت بمغادرتها في السنة الثانية عشرة، بسبب تشخيصي باضطراب نقص الانتباه.. لقد عانيت كثيراً من الناحية الأكاديمية بسبب اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والذي لم يتم تشخيصي به خلال ذلك الوقت، فقد كنت أجد صعوبة بالغة في التركيز، ولم أكن أستطيع تسليم واجباتي في الوقت المحدد، حتى إن أسئلة الامتحانات كنت أقرؤها بشكل غير صحيح..”
وأضافت :”دائماً ما كان المعلمون ينصحونني بأخذ وقتي في قراءة الأسئلة فى الاختبارات اللاحقة، معتقدين أن الأمر بيدي.. وكنت أشاهد الطلاب مستمتعين ويسجلون الملاحظات، لكنني لم أكن مثلهم، وكنت دائماً ما أطلب منهم إعادة الشرح، ولم أقصد حينها إلهاء الطلاب أو الكسل، بل كان السبب ADHD “.
View this post on Instagram
وقالت: “يحزنني أن مدرستي ساعدت في شعوري بالعجز والكسل، على الرغم من أن هذه المدرسة ساعدت العديد من الطلاب مثل أختي على تحقيق إمكانات أكاديمية متقدمة، والالتحاق بجامعات ذات مستوى مرموق، لكنها لم تستطع أن تفعل ذلك معي، بل اكتفت بإرسالي إلى مدرسة مختصة بصعوبات التعلم.. شعرت بسوء كبير بسبب شعوري بأن معلميني ليس لديهم الصبر الكافي للتعامل معي، ونقلي إلى تلك المدرسة أثر على صحتي العقلية بشكل كبير، وجعلني أحتقر نفسي لكوني ما أنا عليه الآن، وفي النهاية حصلت على دبلوم في الغناء من جامعة BIMM، والآن أنا في السنة التأسيسية في جامعة Goldsmiths
أكملت جنى: أدرس الأدب الإنجليزي وأحقق علامات عالية، وأحاول الحصول على دراسة علم الاجتماع في الجامعات الكبرى مثل نوتنجهام وبريستول.. ولقد فعلت ذلك بصعوبة بسبب نقص الدعم الذي تلقيته في تلك المدرسة، على الرغم من أن والدتي اختارتها بسبب أهدافها التي تركز على خلق بيئة سعيدة وآمنة”.
وأختتمت جني رسالتها قائلة: مدرستي جعلتني أشعر باليأس.. الرجاء قراءة هذه الرسالة بعناية، فما يميزني هو موهبتي، وذكائي، وعملي الجاد، وقلبي الطيب، وحبي الآخرين، لكنني لست عاجزة أو كسولة، وكنت أتمنى من الدعم بدلاً من الطرد لأنني برأيهم لم أكن قادرة على تحقيق درجات النجاح”.
وحرصت شقيقتها نور دياب علي دعمها من خلال التعليقات حيث كتبت :”هذا رائع يا أختي! فخورة جدًا بك أنت تستحق الأفضل دائمًا إلى الأبد “.
جنى عمرو دياب
التحقت بالمدرسة في الصف الثامن، وتم نصحها بتركها ومغادرتها في الصف الثاني عشر، وذلك عقب تشخيص إصابتها بمتلازمة فرط الحركة «ADHD» ونقص الانتباه، فضلا عن اضطراب القلق الهلعي «anxiety»، وهو ما عرضها إلى معاناة وصعوبة بالغة في متابعة دروسها، ما أدى إلى عدم تسليمها لواجباتها المدرسية في مواعيدها المطلوبة، وهو ما سبب لها الإحراج وسط زملاؤها.
اقرأ ايضاً..