علق الدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي وممثل المجموعة العربية في معرض إستشرافه على الاوضاع في لبنان في عام 2021 وازمة تشكيل الحكومة بقيادة سعد الحريري والازمة الاقتصادية الطاحنة التي يمر بها قائلا: ” كل الازمات تحتاج لمجموعة متضافرة للحلول لكن يبقى هناك مجموعة من الحلول المركزية المطلوبة من قبل الدول فعندما تحدثنا عن أزمة التعافي الاقتصادي العالمي والامل مع ظهور لقاحات لكن تبقى بعض الازمات في بعض الدول تعتمد في مفتاح حلها في جانبه الاكبر على الحلول المركزية كاشفاً خلال مداخلة عبر تطبيق ” زووم ” مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، الذي يعرض عبر شاشة “ON” أن مفتاح حل الازمة في لبنان يعتمد على التوافق السياسي وجود حكومة ذات صلاحية ومساندة برلمانية ودون ذلك لايمكن باي حال من الاحوال أن تكون جهة مثل صندوق النقد الدولي قادرة على إنتشال لبنان من عثرته قائلا: ” دون وجود حكومة ممثلة وذات صلاحيات في لبنان لايستطيع الصندوق حل الازمة لانه يحتاج إلى حكومة يتعامل ويتعاون معها لابرام إتفاقات ملزمة “.
لكن محي الدين قال أن بوسع لبنان عبر مؤسسات أخرى مثل البنك الدولي أن تتعاون معها في تقديم بعض المشروعات القطاعية والتنموية لكنها لنتقدم حلاً شاملاً دون تشكيل حكومة قائلا: ط بعض الصناديق والمساعدات الانسانية لها دور كبير في هذا الشاان وللاسف وأنا أشعر بالاسفوانا أتحدث عن لبنان كدولة عربية متنوعة في مهارة أبنائها حيث أنه شعب عالي المهارة وهو مايتميز به لبنان الذي لايملك موارد طبيعية مقارنة بدول أخرى لكنه لديه موارد بشرية هائلة ورغم ذلك لايمكن أن يتم الاستفادة من هذه المهارات دون وجود حكومة تساعد على تنميتها ولبنان يعاني من نسبة الفقر وفقاص لاخر مؤشراتدولية يؤكد أن نسبةالفقر تجاوزت 50% من السكان “.
وتابع : ” معدل النمو تراجع في لبنان مخيف وهو يختم على الاطراف السياسية التوافق سريعا في حلحلة أزمة الشعب اللبناني حيث ان مرور كل يوم دون حل يزيد من تكلفة إصلاح الاوضاع وإخراج الاقتصاد اللبناني من عثرته “.