أكد الدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي وممثل المجموعة العربية أنه في ظل الازمة شهدت دول من العالم بعض معدلات النمو الموجبة بما في ذلك الاقتصاديات الاسيوية في مقدمتها الصين بالاضافة لبعض الدول المحدود ة في القارة الافريقية حيث إقترب معدل النمو في بعضها من الصفر وفي بعض الاحيان زاد إلى ليزيد عن الصفر ليكون موجباً “أضاف خلال مداخلة عبر تطبيق ” زووم ” مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، الذي يعرض عبر شاشة “ON” قائلاً:”الحالة المصرية التي حققت نمواً إقتصادياً اجاوز في كثير من الاحيات توقعات بعض المؤسسات الدولية العالمية طبعاً هو أقل بكثير مما كان مأمولاً فيه في العام الماذي لكنه يبقى أكبر من التوقعات العالميه وبالتالي من المفترض عندما نتحدث عن الاقتصاد العالمي لابد ان نتحدث عن محدداته وقطاعاته المختلفة ليس ذلك فقط بل نتحدث جغرافياً عن البعد القاري “.
وواصل : ” قطاع مثل قطاع السياحة سنجد أنه تراجع عالميا بحوالي 80% بسبب وباء كورونا و القطاع السياحي يحتاج وقتاً للتعافي ”
متوقعاً أن نجد النمو يختلف قطاعياً فهناك بعض القطاعات التي توقع أن تشهد نمواً كبيراً مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاعات أخرى مثل السلع الغذائية والسلع الاساسية والخدمات الطبية لكن هناك قطاعات اخرى تشهد تراجعاً قائلا: ” عشان كده لما بنتكلم في مؤشرات عامة أو أرقام بوجه عام لابد ان ندخلفي تفاصيلها بالنسبة لكل قطاع حتى يعلم كل قطاع موقعه من هذا المعدل “.
وحول توقعاته لموعد بدء تعافي الاقتصاد العالمي قال : ” الحديث المتواتر في المؤسسات الدولية والبنك الدولي قال : ” الحديث المتواتر في هذه الهيئات والمؤسسات يؤكد أن هذا النمو سيكون مختلف من من مكان لاخر وأن بدايات التعافي النسبي نتيجة ضخ السيولة والاستثماررتات في الاسواق بشكل غير مسبوق سيبدا في منتصف عام 2021 “.