كشف الفنان القدير محمود قابيل، عن آخر تطورات حالته الصحية وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن المرض بدء بنزلات برد، مما منعه من حضور مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وذكر “محمود قابيل” في تصريح خاص لـ “أوان مصر” قائلاً:” الحمدلله رب العالمين هو كان دور برد خفيف و الحذر اليومين دول واجب، لعدم إصابة الآخرين، والحمد لله بدء فيه تحسن”.
وكان قد حسم الفنان القدير محمود قابيل، الجدل حول حقيقة إصابته بفيروس كورونا، وسبب عدم حضوره مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 37، وذلك بعد تداول بعض المواقع الإخبارية تصريحات تفيد بعدم إصابته بفيروس كورونا، وأنه في كامل صحته إلا أنه يعاني من بعض نزلات البرد، مما أثار ذلك جدلًا واسعًا.
محمود قابيل يؤكد إصابته بفيروس كورونا
وذكر قابيل في تصريح خاص لـ “أوان مصر” قائلاً: ” أنا كان عندي نزلات برد ومؤخرًا بعد التحاليل أتضح إني عندي كورونا، وأتمنى من الجميع الدعاء لي”.
من جانبه كان قد تابع محمود قابيل جلسات لجنة التحكيم بمهرجان الإسكندرية السينمائي، من خلال محادثة الفيديو.
في السياق ذاته كانت قد أعلنت إدارة المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، المخرج السوري جود سعيد، المخرج المصري سامح عبد العزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك.
و ضمن مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما وهى الفرنسي “خوان”، الإسباني “هذه كانت الحياة”، المغربي “اناطو”، الفرنسي “الليل مكاننا”، المصري “وش القفص”، اليوناني “اكسبرس اسكوبيليتز”، المغربي “مرجانة”، السوري “الظهر إلى الجدار”، اللبناني “يوسف”، “هذه الليالي المظلمة” من البوسنة، “اسدين في الطريق إلى البندقية” من ألبانيا، “الطريق المسدود” من سلوفينيا و”السباحة الحرة إلى الجبل الأسود” من ألبانيا.
يذكر أن لجنة إدارة المهرجان، أعلنت عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، بعضوية كل من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس و الناقد الألماني توماس كاسكي.
الأفلام المنضمة لمهرجان الإسكندرية السينمائي
جديرًا بالذكر ضمت مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط 17 فيلما وهى الروماني “لا أحد” للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري “يُحكى أن” للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي “حفيد عائلة مراد” للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني “اورانوس” للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي “تحت التراب”للمخرج ايريك ريبوت، السوري “حبل الغسيل” للمخرج محمود جقماقي، اليوناني “هانسل” للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري “باب معزول” للمخرج إسلام رزة، الإيطالي “أنا أحب” للمخرج سيمون بوزيلي، “يوم موت الرجل” من مصر إخراج محمد مالك، “نهاية المعاناة” من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، “المسيرة الأخيرة” من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، “الموجة الأخيرة” من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، “القصر الشرقي” من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي “نشيد الخطيئة” للمخرج خالد معدور، “الوداع فيسنا” من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و”الشباب لا ينام” من فرنسا من إخراج بيرين لامي و كويكيا.