أكد محمد وحيد، المتخصص فى مجالات التقنية والاستثمار فى التكنولوجيا والرقمنة ، أن مصر حققت واحدا من أفضل معدلات النمو الإقليمية والعالمية لقطاع الاتصالات والتكنولوجيا واقتصاد الرقمنة .
تنفيذ شبكة بنية تحتية اتصالية
وأضاف أن ذلك بفضل تنفيذ شبكة بنية تحتية اتصالية عملاقة ، وإتاحة خدمات الاتصال على نطاق واسع، وإنجاز برنامج شامل للميكنة والتحول الرقمى والشمول المالى وصولا إلى أتمتة وميكنة الدولة وجهازها الإدارى.
وأشار إلي أن ذلك ما تجسده منصة الحكومة الرقمية والعاصمة الإدارية وميكنة الخدمات وأخيرا المجمع العملاق للوثائق المؤمّنة الذى وجهت به القيادة السياسية وتابعت إنجازه حتى انطلاق التشغيل فعليا.
وأضاف محمد وحيد، أن العالم بدأ خلال السنوات الأخيرة مسيرة شاملة ومتسارعة باتجاه التحول الاقتصادى الرقمى على نطاق واسع، وهو الأمر الذى تنامى وزادت وتيرته بعد أزمة كورونا وضغوطها على الأسواق وأدوات الاقتصاد التقليدية، ورغم المفاجأة والإيقاع السريع كانت الدولة المصرية مواكبة وقادرة على التجاوب مع تلك التطورات، بفضل التفاتها المبكر للمجال واهتمامها بكل مكوناته.
معدلات النمو الاقتصادى الإيجابية
وشدد “وحيد”، على أن معدلات النمو الاقتصادى الإيجابية فى مصر، والتى تجاوزت 5% قبل أزمة وباء كورونا وتأثيراتها على الاقتصاد العالمى، يمكن بقليل من الجهد والتركيز العودة إليها ومضاعفتها من خلال الاقتصاد الرقمى وتوظيف المعرفة والتكنولوجيا وأدوات الاتصال فى ترميم وإعادة بناء السوق وفتح منافذ ومسارات جديدة للاستثمار والعمل فيها، وعلى سبيل المثال يمكن بدمج مليون شاب فى مجالات التسويق والتجارة الإلكترونية والعمل المستقل تحقيق عوائد بنحو 10 مليارات دولار سنويا .
واشار إلي أنه بالنظر إلى حجم سوق التجارة والخدمات والمحتوى وسعر ساعة العمل على منصات التشغيل الشهيرة، وهو دخل يتجاوز كثيرا من الأنشطة التجارية والصناعية التقليدية، ويمثل دعما قويا للناتج المحلى ومؤشرات النمو، داعيا الدولة وجموع الشباب للالتفات لهذا المجال والاستفادة منه ومن طفرة النمو المدهشة للبنية التحتية وشبكات الاتصال والخدمات الرقمية فى مصر.
«التشييد والبناء» لـ «أوان مصر» : لا بُد من وجود شراكة بين المقاولات والحكومة لحماية المقاولين