محمد متولي يخسر برونزية المصارعة الروماني.. ويودع أولمبياد طوكيو 2020
خسر محمد متولي، فرصة الفوز بالميدالية البرونزية، بعد الخسارة من الألماني، دينيس كودلا بمنافسات المصارعة الروماني وزن 87 كجم، ضمن منافسات أولمبياد طوكيو 2020.
خسر المصارع محمد متولي أمام الألماني دينيس كودلا، صاحب برونزية ريو 2016، في مباراة تحديد المركز الثالث ،بمنافسات وزن 87 كجم رجال بالمصارعة الرومانية في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
وخسر محمد مصطفي أمام بطل المانيا في مباراة دور الترضية بنتيجة 7-1 ليفشل في استغلال فرصته الثانية بحصد برونزية رابعه لمصر ويحقق المركز الخامس.
مشوار محمد متولي في أولمبياد طوكيو 2020
وبدأ محمد متولي ذو الـ25 عاما، مشواره في أولمبياد طوكيو، في منافسات دور الـ16، حيث أنهى أول مباراة بالتفوق الفني على البيلاروسي كيريل ماسكيفيتش، ثم تقدم على الكوبي دانييل جريجوريتش بنتيجة 4-0، ليتأهل إلى دور نصف النهائي؛ لمواجهة المجري فيكتور لورينش.
التي انطلقت يوم 23 يوليو الماضي، وتستمر حتى الأحد المقبل الموافق 8 أغسطس، حيث حسم الألماني اللقاء بنتيجة 8-1.
يذكر أن محمد إبراهيم كيشو لاعب منتخب مصر للمصارعة، حصد منذ قليل برونزية في وزن 67 كجم بدورة الألعاب الأولمبية، والتي تستضيفها مدينة طوكيو اليابانية خلال الفترة بين 23 يوليو الجاري وحتى 8 أغسطس المقبل.
ودع نائل نصار ومحمد زيادة منافسات الفروسية في الدور النهائي ، وفقدوا فرصة المنافسة على ميدالية بعد خروجهما من المراكز الثلاثة الأولى .
وشارك نصار في الجولة برفقة محمد زيادة وعبدالقادر سعيد، بعد أن حقق زيادة جولة نظيفة أيضا بدون أخطاء باستئناء خطأ الوقت فقط.
وأنهى نائل نصار جولته في تصفيات فردي الفروسية بدون نقاط جزائية ليحتل المركز الأول مكرروضمن التأهل للنهائي .
مثال للحب والانتماء
وضرب البطل المصري نائل نصار بطل الفروسية أروع المثل فى حب مصر، والانتماء والوفاء لإصراره على اللعب باسم وألوان العلم المصرى، رافضًا اللعب باسم أى دولة أخرى.
وكان «نصار» – الزوج المستقبل لابنة الملياردير الأمريكي بيل جيتس – قد قرر المشاركة في دورة ألعاب طوكيو الأولمبية تحت العلم المصري وبجواز سفره المصري،
الأمر الذى نال إعجاب كل المصريين بالموقف الوطنى للفارس العملاق بعد قراره الرائع الذى حمل كل معاني الانتماء الحقيقي، والحب لمصر التي تستحق، على الرغم من أن نائل نصار رجل أعمال ناجح جدًا ، ولا ينتظر من اللجنة الأولمبية المصرية أي جزاء ولا شكر،