عندما تسير المرأة في الشارع فإنها تخاف من المنحرف وتطمئن لوجود شخص متدين يسير بجوارها، ولكن القاعدة هنا تختلف فمحمد من مواليد الإسكندرية قضى على تلك النظرية تماما.
فباعترافه أمام النيابة أكد محمد أنه عقب أداءه لصلاة الظهر دفعه فضوله لدخول غرفة تحفيظ قرآن بجوار المسجد الذي اعتاد الصلاة فيه وهو مسجد عمار بن ياسر بمنطقة محرم بك.
وأضاف محمد إنه فوجئ عند دخوله بسيدة ستينية تصرخ في وجهه فدفعها ولكنه بعد دفعها تكشف جزء من جسدها مما أثاره جنسيا فقام بخنقها بالإسدال الذي كانت ترتديه ثم استولى على متعلقاتها الشخصية واغتصبها بعد أن تأكد من وفاتها وخرج من الغرفة.
بدأت الواقعة بتلقي مأمور قسم محرم بك يفيد العثور على جثة عجوز مقتولة داخل غرفتها بشارع على بك الكبير دائرة قسم شرطة محرم بك الملاصقة لمسجد عمار بن ياسر تم إخطار اللواء أشرف الجندي، مدير أمن الإسكندرية.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء شريف عبد الرؤوف، مدير المباحث الجنائية و بالفحص تبين وجود جثة المجني عليها “م.ع.ح ” 60 عاما، ربة منزل، مسجاة على الأرض وبمناظرتها تبين وجود سحجات وكدمات بمناطق مختلفة من جسدها ووجود قطعة من القماش حول رقبتها، كما ثبت من تقرير الطب الشرعي المبدئي تعرض المجني عليها للاغتصاب.
جرى تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الواقعة وضبط المتهم الهارب وتبين من تفريغ كاميرات المراقبة أن مرتكب الواقعة المدعو “محمد.ع م”،٤٠ سنة نجار موبيليا ومقيم سيدي بشر قبلي أول المنتزه، تم ضبطه.
وأمرت النيابة العامة بالاسكندرية بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل ربة منزل عجوز داخل مسكنها في منطقة محرم بك بعد اغتصابها” ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة والاغتصاب، وأمرت باستعجال تقرير الصفة التشريحية للمجنى عليها.