جريمة بشرية شهدتها المغرب بطلها بحار فرنسي مارس الشذوذ مع الأطفال المتشردين مقابل 200 درهم للواحد، بعد أن يستقطبهم بحجة إيوائهم في منزله وتخليصهم من التشرد.
والأغرب في المحاكمة، استناد محامي المتهم إلى كونه لا يملك عضوًا ذكريًا، ويعاني منذ سنوات من مرض البروستات، لتبرئته على الرغم من اعتراف المتهم بارتكاب فعلته، بحسب ما أفادته وسائل إعلام مغربية.
وخلال التحقيقات، أقر المتهم بأنه “شاذ جنسيًا”، ويمارس الجنس مع القاصرين، وهو ما يجعله ينتقل بين عدة دول مثل تونس ومصر وتركيا وروما واليونان والبرازيل.
وقال إنه كان يجلب أطفالاً قاصرين إلى مسكنه، حيث كان يشرع في تقبيلهم ويحثهم على ممارسات جنسية شاذة عن طريق مداعبة أعضائهم التناسلية مقابل 200 درهم للواحد. وهو ما أكده الطفل الذي كان برفقته وقت القبض عليه.