صوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على التفويض لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان يونيفيل لمدة عام تستمر حتى 31 أغسطس 2024.
وجاءت نتيجة التصويت على قرار تمديد عمل يونيفيل بغالبية 13 صوتا مع امتناع روسيا والصين، بعد أن أرجئ التصويت على القرار من أمس الأربعاء إلى اليوم الخميس لإفساح المجال أمام مواصلة التشاور بين أعضاء مجلس الأمن.
ويدعو القرار كل الأطراف إلى ضمان احترام حرية تنقل قوات الـ يونيفيل في كل عملياتها وحرية وصول اليونيفيل إلى الخط الأزرق الفاصل بين لبنان والكيان الإسرائيلي وعدم عرقلتها.
كما أكد القرار أن اليونيفيل لا تحتاج إلى تصريح أو إذن مسبق للقيام بمهام تفويضها ويسمح لها بتأدية عملياتها بشكل مستقل، مشددا على ضرورة التنسيق مع الحكومة اللبنانية.
من جانبه، رحب نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بقرار مجلس الأمن الدولي هذا المساء والمتعلق بالتمديد لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل.
وذكر بيان للحكومة اللبنانية، أن إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بالتمديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
وأوضح البيان، أن قرار التمديد، لحظ بندا أساسيا، يتعلق بقيام اليونيفيل بعملها بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وفق اتفاقية المقر، مشيرا إلى أن هذا بحد ذاته يشكل عامل ارتياح.
وجدد ميقاتي تمسك لبنان بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 واحترام سائر القرارات الدولية، مجددا المطالبة بانسحاب الكيان الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي لا يزال يحتلها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومنطقة الماري، ومن كل النقاط الحدودية المتحفظ عليها والواقعة ضمن الأراضي اللبنانية، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا.