أعلن اللواء أحمد سليمان رئيس نادي أسوان أن مجلس الإدارة سيعقد اجتماع طارئ خلال الايام القليلة المقبلة، لحسم موقفهم من استقالة مجدي عبدالعاطي المدير الفني للفريق.
وكشف مجدي عبدالعاطي المدير الفني لنادي أسوان عن تقديم إستقالته من منصبه نتيجة عدم قيام الإدارة بسداد مستحقات اللاعبين على مدار الفترة الماضية.
وجاء نص إستقالة مجدي عبدالعاطي المدير الفني لنادي أسوان كالتالي، “السادة أعضاء مجلس إدارة نادي أسوان الموقر، إن الحديث عن تجربتي مع ناديكم الموقر وما حققناه سويَّاً من إنجازات وانتصارات وما واجهنا من انكسارات و عثرات في رحلة الصعود يطول ولا يتسع المجال هنا لذكرها، ولكن ستبقي هذه المغامرة هي الأجمل في سِجلي الشخصي قبل المهني و من العلامات المضيئة في سيرتي الذاتية التي سأظل افتخر بها”.
كورونا يصل نادي أسوان ويصيب عضو لجنة الكرة
وأضاف، “كنت اتطلع أن نكمل معاً هذه التجربة إلي مداها ولكن لم تأتِ الرياح بما تشتهي سُفننا، وكان ما كان من توقف النشاط لظروف خارجة عن إرادة الجميع ولكن طريقة إدارتكم لهذه الأزمة وهذا التجاهل التام للاعبي الفريق ومستحقاتهم أولاً و الجهاز الفني المعاون ثانيًا، ولأنني ارى نفسي مسؤولا ً عنهم وعن الحصول لهم على أبسط حقوقهم في هذه الظروف الصعبة قبل المطالبة بحقوقي ومستحقاتي المادية التي لم اتكلم فيها طيلة الشهور الثلاثة الماضية !!”.
وتابع، “ولا يخفى على حضراتكم أن الغالبية العظمى من لاعبي كرة القدم لا يملكون موارد مالية أخرى سوى رواتبهم و كان لما سمعته من اللاعبين عن بيعهم لممتلكاتهم وسياراتهم لتأمين متطلبات أسرهم وعائلاتهم اسوأ الأثر على نفسيتي لعدم قدرتي على مساعدتهم في الحصول على رواتبهم لما يزيد عن ثلاثة أشهر !!، لذا أرجوا من سيادتكم قبول استقالتي من منصبي كمدير فني للفريق لعدم قدرتي على الإستمرار في ظل هذه الظروف وهذا التجاهل والصمت التام من جانبكم وإدارتكم الغير متوقعة لهذه الأزمة وعدم تقديركم لظروف اللاعبين والجهاز الفني المادية والمعنوية هو ما دفعني دفعاً لهذا القرار، ختاماً اتقدم بخالص شُكري و امتناني لجماهير اسوان العظيمة وأهل هذه الارض الطيبة لدعمهم ومؤازرتهم لنا من أول يوم وثقتهم الكاملة في و في الجهاز الفني و اتوجه بالشكر الي جميع اللاعبين الذين شاركونا هذه التجربة والتي احسبها موفقة ولله الحمد والمنة، مع خالص تمنياتي بالتوفيق ومزيد من الانجازات فيما هو آت و أن يصل هذا النادي العريق الى المكانة التي يستحقها”.