ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلى المجازر والقتل بحق أبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية والقدس خلال الأشهر الأخيرة، ما أدى لاستشهاد العشرات وإصابة المئات بينهم نساء وأطفال نتيجة لاقتحامات جيش الاحتلال لمدن جنين ونابلس وبعض أحياء مدينة القدس.
وكان آخر المجازر التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى نابلس بالضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم طفل ومسنان، وإصابة أكثر من 102 آخرين بجروح، بينهم 7 فى حالة الخطر.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية فى بيان مقتضب، أن الشهداء هم: عدنان سبع بعارة (72 عاما)، ومحمد خالد عنبوسى (25 عاما)، وتامر نمر ميناوى (33 عاما)، ومصعب منير محمد عويص (26 عاما)، وحسام بسام اسليم (24 عاما)، ومحمد عبد الفتاح عبد الغنى (23 عاما)، وليد رياض حسين دخيل (23 عاما)، وعبد الهادى عبد العزيز أشقر (61 عاما)، والطفل محمد فريد شعبان (16 عاما)، وجاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عاما).
وأشارت إلى أن عدد المصابين وصل إلى 102 بينهم 7 فى حالة حرجة، موزعين على مستشفيات: رفيديا الحكومى 47 إصابة بالرصاص الحى، بينها 3 إصابات خطيرة، ومستشفى نابلس التخصصى، 20 إصابات أحداها حرجة بالرصاص الحى فى البطن والظهر، ومستشفى النجاح، 15 إصابة بينها ثلاثة بحالة حرجة، ومستشفى الاتحاد النسائى 9 إصابات، والعربى التخصصى 11 إصابة.
من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس الفلسطينية، ما أسفر عن فقدان أرواح عشرة ضحايا من الفلسطينيين، وإصابة أكثر من مائة آخرين حتى الآن.
وأعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المستمر والخطير الذى تشهده الأراضى الفلسطينية المحتلة مؤخرًا، والذى يزيد الأوضاع تعقيدًا وتأزمًا كل يوم، ويقوض من جهود تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ويؤثر على فرص إعادة إحياء عملية السلام على أساس مقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
فيما أكد حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأربعاء، القيادة الفلسطينية قررت الذهاب إلى مجلس الأمن الدولى لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطينى فى ظل استمرار جرائم الاحتلال.