يبدو أن قطر لا تتوانى في الدفع بكل ما لديها، في سبيل تشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي، لتبني الدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية وترويج أكاذيبها ومزاعمها عبر منظمة “هيومان رايتس ووتش” المشبوهة، والتي تحول أسمها إلى منظمة اخوان رايتس ووتش.
وكشفت مصادر مطلعة، عن أسرار العلاقة المشبوهة التى جمعت أمير دولة قطر تميم مع المدير التنفيذى للمنظمة كينث روث بمدينة نيويورك منذ 3 سنوات والتى عرفت بفضيحة التمويل القطرى للمنظمة والتى تلقت أموال من دولة قطر انذاك الوقت .
ويشير المصدر إلى أن الأخوانيين ابراهيم عبد المنعم متولى وسلمى أشرف عبد الغفار مسئولى ملف المنظمة فى مصر وايضا سارة ليا واتسون المدير التنفيذية للمنظمة بالشرق الأوسط يختبئ خلفها التمويل القطرى وجماعة الإخوان الإرهابية لنشر مخططاتهم، والتحريض ضد الدولة المصرية وكانت واقعة كاشفه لوجهم الحقيقة وهى المطالبة بالإفراج عن المحكوم عليهم فى قضية اغتيال الشهيد النائب العام هشام بركات.
وسعت قطر مرارًا لاستخدام ملفات بعينها وترويجها دوليًا عبر السنوات الماضية، لاسيما أوضاع السجون في مصر ومزاعم الاختفاء القسري، وبالرغم من فشل تلك المحاولات خاصة بعدما قدمت مصر أمام العالم صورة حية لأوضاع السجون عبر زيارات متتالية نظمتها وزارة الداخلية المصرية، سواء لمراسلي الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية، ومنظمات حقوقية محلية ودولية، إلا أن قطر لا تزال مستمرة في مزاعمها.
على صعيد متصل، شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً عنيفاً على المنظمة المشبوهة، مؤكدين انه لا يمكن اخفاء حقيقة المنظمة صاحبة الميول الاخوانية الارهابية حيث تسيطر الجماعة الارهابية عليها ومازالت تهيمن على توجهات المنظمة، وتستخدمها لخدمة مخططاتها الهدامة وبث الفوضى وعدم الاستقرار في مصر.
وقال رواد السوشيال ميديا في تغريدات متفرقة، “لقد كشفكم الشعب المصري منذ سنوات وبالتحديد منذ ايام اعتصام رابعة الارهابي المسلح عندما أطلقتم على الارهابيين الذين حملوا السلاح ضد الشعب والدولة بالمعارضين والضحايا وبعدما أطلقتم على الارهابيين والمخربين والعملاء والخونة بالمعتقلين وسجناء الرأي”.
واصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الهجوم على المنظمة المشبوهة، وقالوا “المصريون الشرفاء يدركون جيداً بياناتكم المفضوحة لإدانة إنفاذ الدولة المصرية والقضاء المصري العادل بالقصاص وحق الشهداء وأهاليهم وقتلة الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام الأسبق بإعدام قاتليه الأرهابيين، بعدما تأكدوا أن مسئولي الملف المصري بالمنظمة المشبوهة الاخوانيين ابراهيم عبد المنعم متولي وسلمى أشرف عبد الغفار، تلك المنظمة التي تمثلها سارة ليا واتسون المديرة التنفيذية للشرق الاوسط للمنظمة والتي يختبىء خلفها التمويل القطري وجماعة الأخوان الأرهابية”.
وكان “نظام الحمدين”، رصد مبالغ هائلة لتمويل منظمة “هيومان رايتس ووتش” لتبني الدفاع عنه، وعن جماعة الإخوان الإرهابية، وفي الوقت نفسه استخدام المنظمة الدولية في الهجوم ضد دول الرباعي العربي المقاطعة لتنظيم الحمدين.
حيث قرر أمير قطر تميم بن حمد، بتنظيم حملات منظمة ضد النظام المصري خلال الفترة القادمة وتتبناها المنظمة المشبوهة تحديدًا حول قضايا مختلقة على سبيل المثال “الاختفاء القسري”، و”تردي أوضاع السجون” في تقارير رسمية لها، على أن تكون تلك التقارير مدفوعة الأجر من جانب النظام القطري، لتصدير صورة كاذبة عن الأوضاع في مصر وفي دول الرباعي العربي.