أثار الدكتور مبروك عطية،أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف،على سؤال لإحدى الفتيات،وورد نص السؤال أنها غير عذراء ومخطوبة،وتخفي هذا الأمر عن خطيبها، فهل عليها أن تخبره أم لا، ليرد عليها عطية، عبر قناته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «يوتيوب»، بأن هذه الفتوى يدرسها من 40 عاما، ولم تكن إجابته كما توقع المتابعون له.
وكان نص السؤال الذي ورد إلى الدكتور مبروك عطية، من إحدى المتابعات يقول: «أنا فرحي حوالى كمان شهر وأنا مش عذراء ومخبية عن خطيبي وأهلى، وخطيبي حد محترم جدا أعترف لخطيبي ولا لأ؟».
مبروك عطية يثير الجدل بفتوى صادمة
واعتقد الكثير من متابعي مبروك عطية،أن إجابته على السؤال الخاص بهذه الفتاة، هو الإفصاح بالأمر بالتأكيد، حتي لا يحدث نوع من الغش في العلاقة الزوجية قبل بدايتها، إلا أن رد مبروك عطية كان صادمًا وغير متوقع.
حيث أجاب مبروك عطية عن هذا السؤال المثار للجدل،قائلًا: «أول حاجة متقوليش لحد أي حاجة، هيفضح الدنيا كلها وخطيبك مش هيكمل، خدي الفتوى اللي بدرس فيها بقالي 40 سنة».
متابعا «عطية»، في رده على السؤال: «أولا والنصيحة الأولى نتوب لربنا لا الجواز هيكفر عنا سيئاتنا ولا الاعتراف هيشيل عنا وزر الدنيا والآخرة، على ألا تعودي لمثل هذا الفعل أبدا، التوبة بينك وبين ربنك، و ربنا سترها خلاص، قولي: أنا تايبة وعفيفة وبحمد ربنا على نعمة الستر، ويمكن تعدي».
رسالة مبروك عطية لمتابعيه
ووجه مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، رسالة إلى من أرسل هذا السؤال، قائلًا: «ولا أفتح بوقي بكلمة للعريس ده، علشان منفحتش الباب لكلمة مخدوع واتغش، لا، هو متعرضتش للغش ولا حاجة وكلامي للسادة الفقهاء، إذا اشترطت البكارة في العقد ولم تكن بكرًا فسخ العقد، مفيش حد يشترط البكارة في عقد الزواج أبدًا».
وأضاف، كي لا يفهم أحد كلامه على محمل الخطأ، ويعتقد بذلك أن الحرام صواب ومستحب، ويمكن فعله تحت ستار الدين والفتاوى، قائلا: «كلامي هذا ليس معناه، الاستهانة بالبكارة، البكارة ختم رباني من الله، والفضايح محرمة في هذا الدين، (كل أمتي معافى إلا المجاهرين)».