استعرض الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الاجراءات الاحترازية المتوقعة خلال شهر رمضان المبارك، والذي يشهد تجمعات وإزدحام، كما تحدث عن مصير صلاة التراويح وموائد الرحمن.
وقال “عبدالغفار ” في تصريحات له، إن الهدف في النهاية هو الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وأن لا يكون التجمع سببًا في تفشي العدوى، مشيرًا إلى أن شهر رمضان هو شهر التواد والرحمة وبالتالي ليتحقيق المودة والرحمة يجب أن يتم اتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التسبب في الإضرار بالأقارب والأحباء بالتجمعات غير المحسوبة.
وأشار إلى أن : هناك إجراءات احترازية سيتم اتخاذها على مستوى التجمعات والصلوات من جهة التباعد، مع ضرورة تلقي لقاح كورونا ليكون الأمر سهلًا، حيث أن هناك اجتماعًا للجنة إدارة الأزمة قبل شهر رمضان لتحديد الإجراءات في الشهر الكريم.
وتابع “المتحدث باسم وزارة الصحة” بالشكل اللي ماشيين بيه ده، في تراجع معدلات الاصابات ومع زيادة معدلات التطعيم نتوقع أن تكون الأمور أفضل لكن شرط استدامة الاستقرار، واجتماع لجنة الأزمة سيتخذ القرارات بناء على الوضع الوبائي.