كتبت- نورا حسن
تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمواجهة كورونا حال حدوث موجه ثانية، وقد وضعت سيناريوهات عديدة لتخطي ذلك، حيث أعد وزير التعليم العالي خطة للسير عليها.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأمين مساعد المجلس الأعلى للجامعات لشئون المستشفيات الجامعية، في تصريحات خاصة لـ ” أوان مصر”، أن هناك خطة جاهزة فى حال حدوث موجه ثانية من كوفيد 19، ومن أهم هذه السيناريوهات التحول من مفهوم مستشفيات العزل الى مفهوم أقسام العزل داخل كل مستشفى وإعادة تشغيل مستشفيات العزل الجامعية لاستقبال المرضى.
توفير عدد أكبر من أقسام العزل في المستشفيات
كما ذلك يمنح ميزه توفر عدد أكبر كأقسام عزل فى مستشفيات أكثر على انتشار جغرافي أكبر و ذلك يخدم سرعه احتواء البؤر فور ظهورها كما يمكّن مستشفيات العزل الحالية من استكمال تقديم باقي الخدمات الطبية و الجراحية فى مختلف التخصصات الأخرى وليس العزل فقط والذي بدوره يساعد على سرعة استكمال المشروعات الصحية القومية الأخرى كقوائم الانتظار والتي تأثرت أثناء الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا المستجد.
تخصيص منطقة عزل للتعامل مع المرضي الجدد
وأضاف عبد الغفار لـ “أوان مصر”، تخصيص مناطق عزل داخل كل مستشفى عزل جامعي مخصصة للمرضي المصابين بالكوفيد 19- مع الالتزام بوجود خطة سريعة لإعادة تشغيل مستشفيات العزل بكامل طاقتها حال حدوث موجة ثانية من تفشي الوباء.
كما يتم تخصيص منطقة العزل للتعامل مع المرضى الجدد المصابين بفيروس الكوفيد 19، والمرضي الذين يعانوا من مضاعفات نتيجة للإصابة السابقة بالوباء، ومناطق للتصدي المبدئي لحدوث موجة ثانية وارتفاع فى عدد الحالات.
تجهيز وحدات رعاية مركزة وغرف للعزل
كما أكد عبدالغفار المتحدث الرسمي بإسم وزارة التعليم العالي، أنه تم تخصيص عدد 10 «المنسدلة Siderails» بـ وحدات الرعاية المركزة والتي صممت خصييصاً ، لتلبية متطلبات وحدة العناية المركزة (ICU).
جدير بالذكر أن سراير الوحدات المركزية تساعد في الحفاظ على العلامات الحيوية ويوفر ميزات السلامة للمرضى وكذلك طاقم الرعاية، ويوفر المعلومات اللازمة عن حالة المريض.
كما أشار عبدالغفار إلى تخصيص 40 سرير في غرف منفردة أو مزدوجة، ويراعى أن تكون في طوابق منعزلة او منطقة منعزلة عن باقي المستشفى أو مستشفى مستقل مراعاة كل الإجراءات الاحترازية و مكافحة العدوي أثناء نقل المرضي خاصة وخاصة حال اجراء الفحوصات و المعامل او اي تدخل مثل الجراحة او تدخل طبي مقرة خارج منطقة العزل بالمنشأة
تشكيل لجنة طبية للإشراف على أقسام العزل داخل المستشفيات الجامعية
وتتولى ايضاً لجنة طبية مكونة من أطباء تخصصات : الباطنة – الصدرية – الرعاية المركزية –التخدير – الاشعة- التحاليل الطبية – علاج طبيعي – النفسية و مقرر لجنة مكافحة العدوي الإشراف على أقسام العزل داخل المستشفيات الجامعية، استراتيجية عمل المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا.
وإستكمل المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم لـ” أوان مصر” أنه في حال شعور المريض بأي أعراض اشتباه إصابة بفيروس الكورونا المستجد (ارتفاع درجة الحرارة السعال ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس التهاب الحلق فقدان حاسة التذوق أو الشم) يتوجه الى مبنى العيادة الخارجية في المستشفيات الجامعية أو مبنى الطوارئ في غير الفترة الصباحية.
فرز حالات عدوى الجهاز التنفسي.. وتقديم تقرير من المريض في حالة الاشتباه
كما يتم فرز حالات عدوي الجهاز التنفسي (Respiratory virus evaluation zone)، المترددين علي المستشفيات الجامعية وتوجيهم للكشف في العيادات المعتادة أو الكشف في العيادة المخصصة للأمراض التنفسية والتي يتم فيها تقييم المرضي وإجراء الفحوصات الطبية، وطلب تحاليل الأولية المطلوبة للمريض.
ولابد من تقديم المريض تقرير ما إذا كان مشتبها في أصابته بفيروس الكورونا ام لا، وفي حالة عدم الاشتباه يتم وصف العلاج وأخذ بياناته وتتم متابعته في المنزل.
أما في حال الاشتباه بالإصابة يتم تحويل المريض إلي منطقة عزل الحالات المشتبه فيها حيث يتم إستكمال التحاليل الطبية، وعمل أشعة مقطعية، ويتم عمل مسحة للمريض PCR.
إجراء تحاليل وأشعة للمريض لإتخاذ الاجراءات اللازمة
إذا كان التحليل سلبيا و لكن المريض تنطبق عليه توصيف الحالة بناء علي الفحوصات و أشعة الصدر المقطعية، فيتم عزله في طابق منفصل مخصص حصريا لمثل هذه الحالات و يحظر وجود حالات ايجابيه في هذا الطابق.
كما تعاد المسحة بعد 72 ساعة في حال استمرار الاعراض، وإذا جاءت المسحة الثانية سلبيه يحول الي قسم الامراض الصدرية لاستكمال العلاج، أما في حال تحسن الاعراض يتم خروج المريض والمتابعة بواسطة فرق الترصد.
عند ثبوت إيجابية التحليل
وإذا ثبت إيجابية التحليل، وكانت الحالات بدون أعراض ظاهرة أو بأعراض بسيطة، فقد يتم وصف العلاج الموصوف ويتم العزل بالمنزل في حاله أن المكان مهيئ لعزله في غرفه منفردة وفي حالة عدم وجود مكان مناسب يتم العزل بالمبني المخصص بالمدينة الجامعية تحت إشراف اللجنة العلمية، وتكون المتابعة هاتفيا بصفه يوميه من قبل لجنه المتابعة، وايضا يتم إعادة الزيارة لعمل التحاليل اللازمة والإشاعات بعد 7 أيام.
أمافي حاله ظهور أعراض يتم شرحها للمريض ويعطي نشرة موضحه بها مثل ارتفاع بدرجه الحرارة أو صعوبة بالتنفس يتم التوجه لمستشفى العزل التابعة للجامعة.
الحالات المصابة التي تعاني من أعراض شديدة
وبالنسبة للحالات التي تعاني من أعراض متوسطة أو تعاني من أمراض مزمنة (عوامل خطورة)، فيتم حجزها لتلقي العلاج والمتابعة لمدة 5 أيام ، حتي يتم بعدها إعادة تقيم الحالة ، وفي حاله تحسن الأعراض يتم العزل بالمنزل أو المدينة الجامعية ويتبع البروتوكول.
إقرأ ايضاً:
وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لـ جامعة المنصورة الأهلية