من المعروف على الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه دوماً مثير للجدل إلا أنه تلقى سؤال من قبل سيدة تقول فيه «زوجي بيشخر وهو نايم بطريقة بشعة.. فماذا أفعل؟»، وأجاب عليها مبروك عطية من خلال مقطع فيديو تم بثه على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأجاب عطية، أنه ليس مكتوبًا في عقد الزواج ولا في الحكم الشرعي، ولا في أي دين من الأديان أن على الزوجة أن تنام بجوار زوجها، فهي عملية توفيق، ناصحاً السائلة بأن تقوم من جوار زوجها بهدوء وتذهب لتنام في غرفة أخرى، حين «ينام ويشخر بطريقة بشعة»، وأن تستيقظ قبله بعشر دقائق، موضحًا أن الشخير قد يكون بسبب التعب ويقل مع الاستغراق في النوم والراحة.
مبروك عطية يجيب على سيدة تعانى من شخير زوجها: بلاش تنامي جنمبه
وأضاف عطية: «المزعج حد الله بينا وبينه»، مردفاً: «إنما المزعج فلا يجبرها الدين على تحمله، فالنوم راحة، موضحا «هو له عندك لما يطلبك يلاقيكي»، ونصحها ألا تخبر زوجها بأنها لا تنام بجواره بسبب شخيره، فهذا قد يؤلمه، مؤكدًا أننا «خلقنا كي نطيب خاطر بعضنا البعض لا أن نتبادل التهم».
وشدد عطية على أنه قد يكون هناك علاج لمن يشخر سواء كان رجلا أو امرأة، مؤكدًا أن من يشخر لا يعرف أنه يشخر فقط تكون هي نفسها «تشخر» أيضًا بطريقة بشعة.
وأكد عطية أن «الحياة فن معالجة»، مشيراً إلى أنه يمكن للزوجة ألا تنام بجوار زوجها قائلاً: «لما يشخر بلاش تنامي جنمبي قومي نامي في مكان تاني».
ولفت إلى أن «سيدنا محمد عمره ما شخر ولكن كان يسمع (بواخ)، فيعرفون أنه راح في النوم»، مؤكدًا أن هذا أقصى ما كان يصل له صوت سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم والأنبياء كذلك، فهذا الكمال البشري».