تلقى الدكتور مبروك عطية ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ، سؤالاً من شخص قال: زوجتي تخونني ، وأعرف ذلك إلا أنني أحبها .. فماذا أفعل؟
قال عطية في رده: إن الغش فيك ليس قولاً صحيحاً ، لأن السائل لم يقل: لا تقترب من الزنا ، ولكن ما قاله هو الله سبحانه وتعالى ، مؤكداً أن: من يرتكب الزنا يخون الله.
وتابع: لا يوجد شيء اسمه الخيانة الزوجية ، ولكن هناك ما يسمى بالخيانة الإلهية. وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ، عبر مقطع فيديو نشر على قناته على موقع يوتيوب.
في إشارة إلى الزوج: انت مين انت عشان تعلم، أنا لم أفهم إلا شيء واحد انك تبقي شايف انه يوجد شخص على السرير، ويوجد سكة تسمي الملاعنة طالما لو يوجد اربعه شهود .. فهل ده حصل؟”. ”
وأشار عطية إلى أن جريمة الزنا مثبتة في شرع الله بأربعة شهود عدل ويوضع بينهم حبل لإثبات الجريمة ، والجريمة لا تثبت في الإسلام إلا بالاعتراف.
وحذر أستاذ الشريعة من كسل بعض الناس في فكرة الكفر الإلهي والزوجي والأعراض سهلة ، مشيرا إلى أن هذه جريمة لا تثبت أمام الرجل ولكنها تثبت أمام القاضي ، والقرار هو قرار القاضي وليس قرار الزوج.