توفي منذ قليل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أثر صراع مع المرض دام أكثر من10 سنوات، وذلك بعد الإطاحة بحكمه عام2011 أثر قيام ثورة يناير,
وكان الرئيس الراحل قد تعرض لأزمة صحية دخل علي أثرها المستشفى وتم حجزه فى قسم الأورام، لإجراء فحوصات طبية، لتحديد حالته الصحية، بالأضافة إلي اجراءه عملية استئصال ورم فى المعدة، قبل رحيلة بأيام قليلة.
العملية الجراحية التي أجراها مبارك، لم تكن الأولي له ولكن في عام 2010، سافر إلى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة، لاستئصال المرارة، وورم حميد فى الإثنى عشر، وانتشرت شائعة وفاته على نطاق واسع، ورددتها بعض وسائل الإعلام الغربية، حتى خرج الفريق المعالج للرئيس السابق، ونفى تلك الشائعة.
وعقب ثورة يناير 2011، التي أطاحت به، تعرض لعدة أزمات صحية خلال محاكمته، في مايو 2011، تعرض لارتفاع في ضغط الدم، وإغماء بعد أن تزايد عدد المتظاهرين أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي، ومحاولة اقتحامها.
وفي يونيو 2012، عقب نقله إلى سجن طرة، ذكرت أنباء الشرق الأوسط، بأن مبارك في حالة صحية خطيرة، وبأنه أصيب بجلطة في الدماغ، وأن قلبه توقف، وجرى إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية، وجرى دعوة أطبائه لرعايته في مستشفى السجن، وأثبت التقرير الطبي، أنه يصاب بنوبات متكررة من “الارتجاف الأذيني”.
في ديسمبر 2012، عانى مبارك من شرخ بسيط فى ضلوع الصدر، لم يحتاج إلى أى تدخل جراحي، وكذلك عدة كدمات غير واضحة، جرى علاجها فى مستشفى السجن، نتيجة سقوطه على جسم صلب، عقب سقوطه عدة مرات فى حمام غرفة الرعاية الفائقة المحتجز بها، في سجن مزرعة طرة.
وعاود المرض لمبارك مره اخري فى ديسمبر 2014، حيث أكد الإعلامى أحمد موسى، خلال إحدى حلقات برنامجه وفاة مبارك، لتنفي أسرته شائعة الوفاة، وأكدوا أن الأمر لم يتجاوز الوعكة الصحية المفاجئة، وسرعان ما استقرت صحته مجددا.
في ديسمبر 2015، تردت الحالة الصحية لمبارك، وهو ما صاحبه خروج شائعة بوفاته مجددًا، وخرجت الأسرة كالعادة لتنفي الشائعة، على لسان محامي مبارك فريد الديب، كما تعرض لأزمة أخرى عام 2016، بعد إصابته بنوبة سكر