تجري الدولة المصرية, اليوم الأحد, مباحثات مع دولة الاحتلال, لاستئناف عملية تسليم المساعدات, عبر معبر رفح البري, الرابط بين مصر وقطاع غزة.
وتواصل مصر دورها الرائد في عملية وقف إطلاق النار بقطاع غزة والعمل على تسليم المساعدات إلى سكان القطاع, نظرا للوضع الإنساني المتدني الذي يشهده القطاع, من نقص في المواد الغذائية ومياه الشرب والمستلزمات الطبية.
ويظهر الدور المصري في تسليم المساعدات إلى سكان قطاع غزة, في صور مختلفة, إما برا عن طريق إرسال المساعدات عبر معبر رفح, أو جوا باستخدام طائرات الشحن العسكري من طراز c130, التي تلقي المساعدات من الجو, بمختلف أنحاء قطاع غزة, شمالا وجنوبا.
وبشأن وقف إطلاق النار, تقدمت الدولة المصرية بالعديد من المبادرات والأوراق والمقترحات, إلا أن التعنت من الجانبين يفشل جميع المفاوضات.
وبغض النظر عن الدور المصري البارز في عمليات المفاوضات لوقف إطلاق النار بقطاع غزة والحرص على تسليم المساعدات, إلا أن حملات التشويه دائما ما تستهدف الدور المصري, في محاولة للضغط على مصر, حتى تتوقف عن القيام بدورها العربي المعهود, الذي يشهد له العالم أجمع.
وتؤكد مصر بمختلف المحافل والفعاليات الدولية, رفضها التام لعمليات التهجير التي تحدث بالقطاع, مشددة على رفضها الشديد لتهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء, الأمر الذي من شأنه تهديد الأمن القومي المصري, وضياع القضية الفلسطينية بأكملها.