انهيار المضاربات على أسعار الذهب في مصر هي السبب في تراجع الأسعار، هكذا أكد الخبير الاقتصادي أيهاب صلاح مشيرًا إلى أن أسعار الذهب في السوق العالمية ارتفعت خلال الأسبوع الماضي فقط بواقع 80 دولارًا للأونصة ومن المحتمل ان تواصل الارتفاع خلال المستقبل القريب حتى الثلث الأخير من شهر مارس الجاري، والذي سيشهد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي من المنتظر ان يقرر استمرارية سياسة التشدد المالي من عدمه ومن ثم استمرارية رفع أسعار الفائدة للحد من ارتفاع معدلات التضخم في الأسواق الأمريكية.
أسعار الذهب في السوق العالمية
خلال التعاملات الصباحية للذهب في السوق العالمية ارتفع سعر الأونصة بنسبة 0.04% لتسجل 2115 دولارًا في حين أن مستويات الأسعار للأونصة كان لا يتجاوز 2035 دولارًا خلال تعاملات نهاية شهر فبراير الماضي.
أسعار الذهب محليًا سوف تتأثر ولكن بشكل طفيف
وأشار الخبير الاقتصادي أن ما يشهد سوق الذهب سيكون له انعكاساته على الأسعار في السوق المحلية خاصة وان هناك ثلاث عوامل تحدد سعر الذهب في مصر وهي سعر صرف الدولار ، والطلب على المشغولات الذهبية في السوق المحلية، إضافة إلى سعر الأونصة في السوق العالمية، وبما ان الطلب في مصر يعاني من التراجع الشديد، إضافة إلى تراجع سعر الدولار الذي تسبب في ارتفاع مستويات الأسعار بشكل غير مسبوق خلال الأشهر الماضية، والتي تعود في الأصل إلى المضاربات على العملة، فإن تأثيرات ارتفاع سعر الأونصة في السوق العالمية ستؤدي إلى ارتفاع وانخفاض الأسعار وفقا لمستويات الارتفاع أو الانخفاض الذي يلحق بالأونصة عالميًا.
وبالتالي من المتوقع وفقا للخبير الاقتصادي إيهاب صلاح أن يمر السوق المحلية خلال الفترة المقبلة بنوع من عدم الاستقرار لمستويات الأسعار ، ولكنها طفيفة سواء ارتفاعًا أو انخفاضًا بالمقارنة بما كانت عليه في الماضي القريب، خاصة وان تراجع أسعار الذهب في الوقت الراهن يعود إلى نهاية المضاربات التي قام بها البعض رغبة في حصد الأرباح جراء مخاوف البعض من تراجع قيمة الجنيه.
لمتابعة صفحة أوان مصر على موقع الفيسبوك من هنا