كتب- محمود مظهر
استقبلت اليوم الثلاثاء رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي سفيرة البرتغال بمصرمانويلا فرانكو، وذلك لبحث أوجه التعاون بين البلدين للإستفادة من تجربة مصر في مجال تمكين المرأة ودعم المساواة بين الجنسين ومناهضة ختان الإناث.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن المرأة المصرية تمتلك إرادة سياسية حقيقية بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يدعم تمكين المرأة للنهوض بها في كافة المجالات، مضيفة أنها تعد فرصة مميزة للمرأة يجب عليها الاستفادة منها للحصول على مزيد من الحقوق التى حاربت المرأة المصرية على مدار عقود للوصول إليها.
وعرضت رئيسة المجلس القومي للمرأة، دور المجلس وجهوده في جميع المجالات لتمكين المرأة وتحسين أوضاعها المعيشية، مؤكدةً علي أن المجلس هيئة مستقلة، يعمل على التعاون مع جميع الوزارات والهيئات ومؤسسات الدولة، ومع منظمات المجتمع المدني، مشيرًة إلى أن إستراتيجية تمكين المرأة 2030 والتى أقرها الرئيس وتم إطلاقها عام ٢٠١٧ وهى أول إستراتيجية فى العالم لتمكين المرأة، منبثقة من إستراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
ووضحت رئيسة المجلس أنه تم إصدارالعديد من التشريعات التى تنصف المرأة خلال الفترة الماضية والتى تتضمن تعديل قانون الميراث، وتغليظ عقوبتى ختان الإناث والتحرش الجنسي، وصدور قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة، و قانون الـتأمينات الاجتماعية والمعاشات، والتأمين الصحي الشامل.
كما أكدت ايضأ أن التشريعات تضم وإقرار قانون بشأن التهرب من النفقة، وتم تعديل قانون صندوق التأمين الأسري، وقانون الخدمة المدنية، وتخصيص مادة تضمن تكافؤ فرص الاستثمار بقانون الاستثمار الجديد، واعتراف قانون الضرائب المصرية بالمرأة كعائل للأسرة بموجب قانون الضرائب الموحد، بالإضافة إلى تعديل بعض أحكام قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي في مسائل الأحوال الشخصية، وتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية والخاص بسرية بيانات ضحايا جرائم التحرش والاغتصاب.
وأوضحت رئيسة القومى للمرأة إلى مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، وفروعه في كافة المحافظات، والذى يتلقى جميع أنواع الشكاوى والقضايا التى تتعرض لها المرأة المصرية في جميع المجالات.
وقالت رئيسة المجلس أن الدور المهم لحملات طرق الأبواب التى أطلقها المجلس بجميع المحافظات، والتى ساهمت في توعية المرأة في كافة المجالات.
وأشارت رئيسة المجلس الى أن الحكومة المصرية كانت أول حكومة على مستوى العالم تقوم بإصدار ورقة البرامج والسياسات المقترحة بشأن خطة مصر للاستجابة السريعة للاحتياجات الخاصة بالمرأة أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الدكتورة مايا إلى أن من أحد أهم الملفات التى نركز العمل عليها في الوقت الحالي وخلال الفترة القادمة هو تمكين المرأة اقتصادياً وتعزيز مفهوم الشمول المالي بين السيدات .
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المجلس القومي للمرأة ووزارة التعاون الدولي أطلقا بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي برنامج “محفز سد الفجوة بين الجنسين في مصر” لتعزيز دور المرأة في الاقتصاد.
وأعربت مانويلا فرانكوعن سعادتها بلقاء الدكتورة مايا والتعرف عن قرب عن جهود المجلس في مجال المرأة، معربة عن تقديره لهذه الجهود، مؤكدًة عن تطلعها الاستفادة من تجربة مصر في هذا المجال، وعقد العديد من اللقاءات لتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين.