كتبت_مني عباس
تخفى قبل الواقعة بشهور في زي امرأة منتقبة، وحاول قتل نجله، إلا أن المحاولة باءت بالفشل بعد قيام أصدقاءه بمنعه.
شهدت محافظة الإسماعيلية، سبتمبر الماضي، واقعة اهتزت لها المدينة بأكملها، بعد مقتل طفل بطريقة بشعة علي يد أصدقاءه ” أشقاء خطر” داخل صيدلية بمنطقة حي السلام بنطاق قسم ثان، انهالوا عليه بالضرب المبرح بالإضافة إلي إصابته بطلقين ناريين، أودت بحياته.
وحصلت “أوان مصر” علي هذة التصريحات م أكد أن نجله كان علي علاقة صداقة ببعض المتهمين وأنهم اختلفوا قبل الواقعة بشهور واعتدي نجله علي المتهم بسلاح أبيض في يده، قام علي أثره الاخير بتحرير محضر بالواقعة، وبدأ يساوم الوالد لإعطائه مبلغ مالي كبير نظير التنازل عنه، حتي أنه تردد عليه في محله لتجارة الملابس أكثر من مرة.
واسترسل الوالد في أقواله أمام نيابة الاسماعيلية، وحسب الأوراق الرسمية التي حصل الموقع علي نسخة منها، مؤكدا أن الجاني تخفي قبل الواقعة بشهور في زي امرأة منتقبة، وحاول قتل نجله، إلا أن المحاولة باءت بالفشل بعد قيام أصدقاءه بمنعه.
ويضيف الوالد أنه في ليلة الواقعة، طلب نجله منه السماح له بالنزول للجلوس مع أصدقاءه في أحدي الكافيهات في منطقة الغابة، إلا أنه رفض في بداية الأمر وحاول أن يقنعه بالعدول عن النزول، ولكنه أصر.
وقررت محكمة جنايات الاسماعيلية، تأجيل نظر قضية محاكمة 10 متهمين في واقعة مقتل طفل داخل صيدلية بنظاق قسم ثان، الي جلسة منتصف مارس.
و يهاجم فيها 10 متهمين، بينهم 4 هاربين، وهم صالح محمد صالح محمد عبد الجواد” محبوس”، احمد سمير ” هارب”، هشام اسماعيل محمد ” محبوس، يوسف عبد الغفار ” محبوس”، باسل ابراهيم ” محبوس”، ثابت محمد ” محبوس”، بلال اسماعيل ” محبوس”، عمر الرفاعي ” هارب”، احمد سعد ” هارب”، احمد محمد ” هارب”.
البداية عندما تلقى اللواء محمود عاشور مدير أمن الإسماعيلية إخطارًا، يفيد بورود بلاغ من مجمع الإسماعيلية الطبي ، باستقبال شخص مصاب بطلق ناري، وجرى تقديم الخدمة اللازمة له إلا أنه توفي على الفور.
وجرى تشكيل فريق بحثي، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق والتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى ، تحت تصرف النيابة، والتي من المنتظر أن تصرح بالدفن عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية.
واوضحت التحريات الأولية حول الواقعة أن المجني عليه شقي خطر له سجل إجرامي ومتهم في اكثر من واقعة.