كتبت – شيماء رستم
أثناء لقاء صحفي للرئيس الفرنسي أمس، قام احد المواطنين بالقاء البيض عليه تعبيرا منه علي استيائه من عنصرية ماكرون وكرهه لاسلام.
و يتعجب العديد من الامر بسبب ان فرنسا لا يجب ان تتهم احدا بالعنف، لان العنف مبدئها علي مر العصور بداية من حملات نابليون بونابرت، و متحف الانسان في باريس الذي يحمل أكثر من ٥٠٠ جمجمة جزائري ارادوا تحرير ارضهم من الاحتلال الفرنسي، و ذبح فتاتين ببرج ايفل لارتدائهم الحجاب، احتلالهم للجزائر و قتل الابرياء، وأكبر مثال لذلك نضال جميلة بو حريد ضد فرنسا.
فضلا عن تصريحاتهم بالحرية وهم لا يسمحون للمسلمون بها، بل يريدون ان تخلع المسلمات الحجاب لان الاطفال تخشاهم؟! وهذا امر لا يصدقه عقل هل المحجبات يرتدون اوجه مخيفة فلماذا لا يمنعوا الهالويين؟ اليس مرعب حقا؟ لماذا يسمحوا للرهبات بارتداء الحجاب ام مشكلتهم مع الإسلام، لا تعلم فرنسا ان كل من لديه عقل ان كان مسلم او مسيحي او يهودي ضد تصريحاتهم، و الجميع يطالب بمقاطعة منتجاتهم ومن ابرز الدول التي اعلنت مقاطعتها الكويت، ولولا ان الاسلام قوي لم يحاربه احد لان الضعيف يتم تجاهله، لكن لان الاسلام قوي و القران الذي اثبت اكثر من ٩٠ بالمئة من صحته بعد الاكتشافات العلمية الحديثة التي ذكرها القران من الالاف السنين.
و يبدو ان حملة فرنسا ضد الاسلام اتت ثمارها بنتيجة سلبية لهم لان وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالا رسول الله، وازداد عدد المسلمين.