قالت مؤسسة ماعت للتنمية وحقوق الإنسان، إن الجماعة الإرهابية المحظورة شهدت خسائر لاتعد ولا تحصى داخليا وخارجيا، خاصة بعد الفشل الذريع الذي تلقته على أيدي المصريين محبي وطنهم.
وكانت مؤسسة ماعت قد أعدت تقريرا مصورا يكشف عن الخسائر الكبرى التى تشهدها الجماعة الإرهابية داخليا وخارجيا، وذلك بعد فشلهم خلال الفترة الماضية، وفشل دعواتهم التى واجهها الشعب بالرفض، وأصبح رصيد الكراهية بشكل كبير لهذه الجماعة في الشارع المصرى.
وتناول التقرير، مشروع الإخوان تهاوى بشكل كبير، لأنها سقطت سياسيا وأخلاقيا، وهو ما جعلها تسعى مجددا للعودة في المشهد بدعم قطري تركي إيراني، والسعى العودة للمشهد، إلا أن الأزمات الداخية لاتزال تعصف بالإخوان داخليا، بسبب الفضائح الأخيرة التى لاحقت بقيادات الجماعة الإرهابية .
ورصد التقرير أمثلة عن فشل الإخوان، ومنها إعلان المقاول الهارب محمد علي اعتزاله العمل السياسي، والذى شكل زلزالا عنيفا داخل جماعة الإخوان، حيث وجدت الجماعة نفسها في مواجهة اعتراف داخلي بالفشل لأول مرة منذ 9 سنوات، حيث اعتادت الجماعة على الخروج من فشل تلو الآخر دون الاعتراف، بل في كثير من المرات كانت تسعى لتحويل الفشل إلى انتصار مزعوم.