يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى القاهرة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه هي الزيارة الأولى من نوعها بين القاهرة وانقرة، منذ نحو أكثر من 10 أعوام لأردوغان إلى مصر منذ زيارته لها رئيسا لوزراء تركيا في العام 2012، والتي تأتي بعد التقارب ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين مؤخرا لبحث تحسين العلاقات الثنائية وتطورات القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الحرب في غزة، إضافة إلى تنشيط التعاون بينهما، في ضوء تحديات كبيرة تفرضها المتغيرات في المنطقة.
وتوقع المحللون السياسيون أن هذه الزيارة تحمل ملفات عديدة في مجالات التعاون المشترك ومنها: السياحة والطاقة واتفاقية الترخيص الحصري البحري على جدول الأعمال بين البلدين.
4 ملفات مهمة
تتركز مباحثات الزعيمين على 4 ملفات رئيسية وهم:
الملف الإقليمي والجيوسياسي
يتناول تطورات العدوان على غزة، وموقف البلدين الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لتهجير سكان القطاع، وجهود إنهاء الحرب الوحشية على غزة.
الملف الأمني والعسكري
ويخص هذا الملف التعاون المصري التركي، وتفاصيل التصنيع المشترك، ودراسة بيع طائرات مسيّرة تركية إلى مصر.
الملف الاقتصادي
يُناقش هذا الملف تطوير التبادُل التجاري الذي ارتفع إلى 7.7 مليار دولار خلال العام قبل الماضي، مقابل 6.7 مليار دولار خلال 2021، بزيادة قدرها 14%.
القضايا العالقة والأبرز في المنطقة
ويتناول هذا الملف عدة قضايا بالمنطقة ومنها ملف ليبيا، والتنقيب عن الغاز في شرق المتوسّط، وسيُناقش الرئيسان سُبل تقريب وجهات النظر في هذا الأمر.