أكد السينارست محمد هشام عبية مؤلف مسلسل “بطلوع الروح”، أن هجوم الجمهور على العمل بمجرد طرح الافيش وقبل عرض المسلسل يعد سابقة من نوعها، مشيرًا إلى أن النجمة إلهام شاهين على خلاف دائمًا مع الجماعات المتطرفة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “رمضان ويانا”، من تقديم مها بهنسي ، المذاع على نغم اف امك “الفنانة إلهام شاهين اتهاجمت قبل المسلسل ما يتعرض، ودي سابقة من نوعها إن مسلسل يتهاجم بمجرد عرض الأفيش، و إلهام شاهين بينها وبين الجماعات المتشددة خلاف طول الوقت، وهي من النوع اللي بياخد موقف واضح وصريح،و حكت لي مرة إزاي اتعرض بيتها لحصار في فترة من فترات الحكم الديني لمصر، و كنت أتمنى من الناس اللي واخدة موقف من إلهام شاهين تقيّم الدور كفن مش كموقف شخصي”.
وتابع: “و بالمناسبة كل أنواع الكتابة صعبة حتى الكوميدي، لأن صياغة المشهد الكوميدي ممكن تضحكني أنا بس وما تبقاش عارف هل وقت عرضها الجمهور هيضحك ولا لأ، ولأول مرة هنشوف في الحلقات القادمة تفاصيل المعركة الأخيرة اللي تعرف بحرب الرقة، واللي بعدها تم إعلان نهاية دولة داعش”.
مؤلف “بطلوع الروح”: إلهام شاهين على خلاف مستمر مع الجماعات المتشددة
وأردف عن كواليس مسلسل “بطلوع الروح”، قائلًا: “وأكثر مزايا الأستاذة كاملة أبو ذكري إلى جانب قدرتها على إدارة المجاميع وتقديم صورة فيها خصوصية ودفء، هي قدرتها على تسكين الأدوار بشكل جيد جدا وإنها بتخرج من الممثل كل طاقت، و الفنان محمد حاتم بيعبر عن جيل مهزوز ومتردد.، واكتر حاجة كانت شاغلاني ليه الناس اللي عايشين في دول أوروبية حياة آمنة ومستقرة، ممكن بيسيبوها ويروحوا داعش”.
واستطرد: “و بعد شوية لاقيت ناس من مصر عايشين في بيئة اجتماعية ثرية وتلقوا تعليم جيد وبرضه بيروحوا لداعش، كنت عايز أكتب ليه الأغنياء بيروحوا لمكان زي ده؟ وعن غرض المسلسل توضيح قدرة داعش على تجنيد الناس، و غالبا المتطرف عنده خلل نفسي ما بدرجة أو بأخرى، و مشاهد الجلد لم نبتدعها من العدم بل كانت موجودة ومسجلة، و ما نشاهده على الشاشة هو مايمكن عرضه”.
واختتم: “ولكن الواقع للنساء في داعش كان أعنف بكثير. واختتم قائلا :هيكون في الحلقات القادمة مسارات واسماء حقيقية، واستعنا بأفلام وثائقية وتحقيقات استقصائية كتبها بعض القيادات في داعش عشان تكون الصورة حقيقية جدا، و كتبت ال15 حلقة في 8 شهور، وأحب إنى اكتب مسلسلين في السنة كل واحد 10 أو 15 حلقة أفضل من كتابة مسلسل 30 حلقة.”.