اعلنت السلطات الليبية عن عثورها على موقع ذبح الاقباط المصريين ، الذى جرى حدوثه باحد شواطئ سرت الليبية فى 2015 ، مشيرة الى انها لاول مرة تكشف عن مكان الحادث ، بعد ان سبق لها تحديد موقع المقبرة واستخراج الجثامين عقب القبض على المصور والذى كان احد العناصر المشاركة فى الجريمة .
وعقب سيطرة الجيش الليبى على مدينة سيرت التى كانت تخضع للمليشيات، قامت السلطات الليبية ممثلة فى الداخلية الليبية بزيارة لموقع الذبح وتصويره ..وألقى رئيس الشرطة الليبية كلمة حول المذبحة من نفس الموقع والمكان الذى ألقي فيها قائد داعش كلمته باللغة الإنجليزية قبل الذبح.
وقال رئيس الشرطة الليبية فى كلمته التى بثتها قناة ليبيا ونقلها موقع ليبيا 218 : فى هذا المكان نفذت جريمة بشعة فى شاطئ سرت نفذت بيد الدواعش جريمة بشعة بقتلهم وذبحهم ل 21 قبطيا فى 2015 واليوم وفى هذا المكان نؤكد للجميع أن هذا الشاطىء لن يكون سوىء شاطئ للأمان والسلام والرحمة والخير والبهجة “.
ويأتى تحديد موقع ذبح الأقباط وزيارتهم موقعهم تزامنا مع قرب الاحتفال بعيد استشهادهم االذى يبدأ من أول فبراير إلى 15 فبراير القادم
واستطاعت الشرطة الليبية الوصول لموقع تنفيذ ذبح الأقباط التي تمت على شاطئ البحر بالقرب من فندق المهاري، عن طريق أحد المشاركين فى عملية الذبح والذى قبض عليه من قبل إدارة مكافحة الجريمة في ليبيا، فى أكتوبر 2017 ويدعى هشام العوكلي، الشهير باسم “الديناصور” والذى أدلى فى أكتوبر 2017 على موقع مقبرة الشهداء الأقباط، وتم استخراج الأجساد، ولكن لم تتمكن الشرطة الليبية من زيارة موقع الذبح فى ظل سيطرة الإرهابيين على سرت، وفور تحرير سرت الإثنين الماضى، تفقدت الشرطة الليبية لأول مرة الموقع الذى نفذت فيه جريمة الذبح لتطلق عليه شاطىء السلام والبهجة ، وفقا لرويترز .