70عاما من الموهبة كرس حياته لفنه الذى دفن حيا ولم تأتيه الفرصة المناسبة لاكتشاف موهبته الفنية الرائعة التى يفوح منها عطر الزمن الجميل وظهرها للنور طوال عمره أنه الفنان الرسام نبيل محمود صاحب الريشة السحرية والحاصل على دبلوم معلمين تربية فنيه والمقيم بمدينة أبوقرقاص جنوبى محافظةالمنيا.
“أدمنت الرسم من صغري “
يقول الفنان والرسام نبيل محمود كنت أسعى دائما منذ طفولتى لتنمية وتطوير موهبتى التى أحبها بعيدا عن فكرة بيع وشراء اللوحات”وأعتبرت نفسي مدخن” بعد أن ادمن الرسم و أنفقت عليه كل ما أملك ودفعتنى حبي الشديد للموهبة فى إنجاز أعمال فنية بخامات وألوان جيدة لرسم لوحات فنية تحكى تراث الحضارة المصرية العريقة ولكن مع مرور الايام حالت ظروفه المادية فلم يجد فرصته فى عرض فنونه السحرية للعالم.
“أشهر لوحات كنز الصعيد المدفون “
ويضم معرض الرسام نبيل محمود العديد من اللوحات الفنية صاحبة التراث المصرى القديم اشهرها لوحة بندر التجار ولوحة بائع السجاد ومجمع السلطان حسن وباب زويله التى وصفها بأنها لوحه فنيه وهندسيه صعبة ولكن فى متنهى الروعة والجمال إضافة إلى رسم المرأه الريفية وحياتها اليومية بداية من آذان الفجر ولوحة عن الحملة الفرنسية وتاريخها مع مصر .
“أحلام لم يصادفها الحظ “
وأضاف نبيل محمود أن أغلب أحلامه لم يصادفها الحظ خاصة بعد رسمه 600 لوحة فنية متنوعة” كنت أخلص لوحه أبدأ فى الثانية على طول وأتمنى قبل وفاتى أن تخرج موهبتى إلى النور وعرضها داخل المعارض الفنية بالقاهرة ليستفيد منها عشاق اللوحات الفنية خاصة أننى أجد مشكلة فى تسويق لوحاتى لأن تكلفة اللوحات عاليه جدا مما اضطر لرفع سعرها وتتراوح الأسعار من بين 300 إلى 450جنية وهذا تقريبا يعادل نصف تكلفتها من ألوان وخشب وقام الرسام نبيل محمود بتدريب عدد كبيرا من طلاب كلية الفنون الجملية والهندسة وحققوا نجاحات كبيره استطاعوا من خلالها عرض أعمالهم الفنية فى المعارض الدولية ولي الفخر بذلك.