قال المخرج خالد يوسف: “عصام العريان جهز سيناريو التشكيك والهجوم على مشاهد تصوير 30 يونيو، ويجب ألا ننكر أن مؤسسات الدولة كانت ضد مشروع جماعة الإخوان لأن تلك المؤسسات هي وجدان الشعب المصري، ولكن لم يكن هناك أي مؤامرة ضد تلك الجماعة”.
دعم الجيش للإرادة الشعبية في 30 يونيو
ولفت خلال لقائه بقناة “إكسترا نيوز”: “الجيش كان مؤيدًا للإرادة الشعبية في 30 يونيو ولم ينقلب على حكم جماعة الإخوان، وكل شباب الثورة كان هاجسه الأول عدم نزول الجيش لحماية ثورة الشعب خاصة أن نجل خيرت الشاطر قال هنزل رجالتنا على المتظاهرين ويقطعوهم”.
تصوير مظاهرات 30 يونيو
وأشار: “فكرة تصوير المظاهرات كانت عندي من وقت ثورة 25 يناير 2011، وطلبت من الشئون المعنوية تصوير ثورة 30 يونيو ووافقوا وقالولي هات كل معداتك والمصورين وبالفعل صورنا لمدة 3 ايام وكنا بنطلع من قاعدة في الماظة من خلال طيارة بتمسح كل القاهرة ثم تتجه إلى الإسكندرية فتمسح كل الدلتا وهي رايحة ثم تمون وتطلع تكمل تصوير وتتجه جنوبا إلى الصعيد ثم مدن القناة، وتم التصوير من خلال 3 طائرات جابت كل المحافظات”.
أكثر مشاهد ثورة 30 يونيو المؤثرة
وتابع: “اكتر مشهد أثر فيا أثناء تصوير ثورة 30 يونيو كان في القرى المصرية، وكل قرى الدلتا اللى متمكنش يخرج للمركز كان بيتظاهر في قريته، وكان الطيار يقولي على أسماء القرى وعدد السكان فكنت الاقي لو قرية عددها 5 آلاف نلاقي الـ5 آلاف مواطن في الشارع، وأنا بقول إن اللى نزل في ثورة 30 يونيو اكتر من 30 مليون مواطن لو بحساب النهر الأحمر في قرى الدلتا اللى كانوا كلهم رافعين اعلام مصر، ازاي ينكروا انهم مكنوش 30 مليون وكل الناس كانوا في الشارع، وتصوير ميدان التحرير كان مسح كامل للميدان مش تصوير فوتوشوب ولا زووم علي ناس معينة، وبدأوا يقولوا دي ثورة فوتوشوب من أول يوم وقال عصام العريان من صنيعة مخرج انتوا عارفينه”.
وأكد: “ميدان رابعة العدوية كان به بضعة آلاف وقالوا اني صورته كجزء من مشاهد ثورة 30 يونيو وده مش حقيقة، وانا مكان ممنوع على عدي من عليه بتعليمات الجيش تخوفا من استهداف حد للطيارة”.
سبب عدم تصوير خالد يوسف رابعة
وأوضح: “عملت مسح لكل المناطق إلا ميدان رابعة تخوفا من الاستهداف برشاش أو أر بي جيه، وده كان تعليمات من الجيش”.