عندما تعترض على أي قرار في دولة قطر ، فأنت أصبحت في قائمة المعزولين، و ضمن المغضوب عليهم حتى وان هذا الإعتراض في الصالح العام للدولة، هذا هو حال رئيس وزراء دولة تميم، مع من يحاول نصيحته أو التنويه عن أي خطر ممن يتعامل معهم امير قطر.
الإطاحة برئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر بن خليفه آل ثاني ، فتح الباب على مصراعيه للتساءل حول الأسباب الحقيقية وراء الإطاحة به من رئاسة الوزراء، لتكشف المعاضة القطرية النقاب عن كواليس الإطاحة به، وتعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثان،بديلا له.
وكان أعلن الديوان الأميرى فى قطر أن أمير تميم بن حمد قبل استقالة رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، وأضاف أنه تم تعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثانى رئيسا جديدا للوزراء.
فيما قالت المعارضة ان السبب الرئيسي وراء الإطاحة برئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفه هو اعتراضه للتواجد التركي في الدوحة وتوغلها في القرارات الصادرة عن الديوان الاميري، مما يستبب في مشاكل مع الدول العربية، وهو السبب الرئيسي في العزلة الحالية، بجانب الدعم الواضح والبذخ في المساهمة في المشاريع التركية والتبرعات التي يتبرع بها الأمير المدلل لتركيا و إيران.
و أشارت إلى تسريبات وصلت لأمير قطر الشيخ تميم مفادها ان عهنا اعتراض منم رئيس الوزراء ناصر بن خليفه، يخشى من التواجد التركي العسكري في قطر ، وهو ما دعا الأمير تميم لعزل ناصر بن خليفة عقب هذا التسريب، موضحى ان رئيس الوزراء قال أنه يخشى على تواجد القوات التركية التى تحمى عرش الأمير تميم بن حمد آل ثانى فى الدوحة، وفتح بلاده على مصراعيها للنظام التركى بشكل فج لا يقبله أي قطري.
وأكدت المعارضة القطرية، أن التسريب فجر غضب عارم داخل الأسرة الحاكمة القطرية التى تحميها القوات التركية المتواجدة فى الدوحة منذ عام 2018، وفى نهاية المطاف اتخذ تميم قرار بعزله حتى لا يغضب النظام التركى الحليف والداعم له خلال عزلة الدوحة العربية. وأشارت المعارضة القطرية، أن تميم أوعز لناصر بالاستقالة حفاظا لماء وجهه.