بالتزامن مع موجة الحر الشديد لتي تشهدها البلاد في تلك الأيام، توجد بعض الأدعية التي يمكن ترديدها للتخفيف من الحر الشديد، حيث يشعر الشخص عند ترديد الأدعية بالراحة والسكينة والتقرب من المولى عزوجل في جميع الظروف والأحوال.
دعاء يقال في الحر الشديد
وفي ذلك السياق قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أنه يستحبُّ للإنسان عند اشتداد الحرِّ أن يردد دعاء شدة الحر وأن يُكثر من قول «لا إله إلا الله»، وأن يستعيذ بالله تعالى من النار ومن حرِّ جهنم، وأن يسأله سبحانه العافية؛ فيقول: «اللهم أجرني من حَرِّ جهنم»، أو «اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار»، ويجوز أن يدعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.
فضل الدعاء في الحر الشديد
وأشارت الإفتاء إلى أنه روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشأن دعاء شدة الحر قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي.